ابنا: قال اوغلي خلال اجتماع لممثلي الدول الاعضاء في المنظمة في مدينة جدة السعودية انه سيحاول اقناع السلطات في ميانمار بقبول فكرة بعثة تقصي حقائق اسلامية لايجاد "حل جذري عادل" لقضية الروهينغيا.
واعرب عن خيبة أمله أزاء عدم تحرك المجتمع الدولي لإيقاف المذابح والانتهاكات والظلم والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة ميانمار ضد مسلمي الروهينغيا.
واضاف اوغلي: "ان الأمانة العامة للمنظمة وجهت مكتبها لدى الأمم المتحدة في نيويورك للعمل بالتنسيق مع الدول الأعضاء التي هي في الوقت نفسه أعضاء غير دائمة في مجلس الأمن الدولي (أذربيجان، المغرب، باكستان، توغو)، من أجل حث المجلس على النظر في معاناة أقلية الروهينغيا".
ودان ممثلو الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بشدة في بيان اصدروه في ختام اجتماعهم الفظائع التي ترتكب بحق الروهينغيا، معتبرين انها تشكل جريمة خطيرة ضد الانسانية.
وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك لاحالة السلطات الميانمارية المسؤولة عن هذه الاعمال الشائنة على القضاء.
جدير بالذكر، ان نحو 800 الف من الروهينغيا يقيمون في حالة حصار في شمال ولاية راخين. وهم ليسوا من المجموعات الاتنية التي يعترف بها نظام نايبيداو ولا كثير من الميانماريين الذين يعتبرونهم غالبا مهاجرين بنغلادشيين غير شرعيين ولا يخفون العداء حيالهم.
............
انتهی/182