ابنا: أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات كذلك إلى تشريد أكثر من 212 ألف شخص بين نهاية يونيه ونهاية يوليو، كما أتلفت 65 ألف هكتار من الأراضى المزروعة فى حين تعانى البلاد من الشح المزمن فى الغذاء، وتسببت الفيضانات والأمطار بتدمير 8600 مسكن، كما أغرقت المياه نحو 44 ألف مسكن وأدت إلى انهيار 1400 مدرسة ومستشفى ومصنع.وشهدت كوريا الشمالية موجة من الجفاف على مدى أسابيع قبل الأمطار الغزيرة التى غمرت بعض مناطقها. وبعد موجة من اقتلاع الغابات على مدى عشرات السنين، باتت كوريا الشمالية غير قادرة على مواجهة الفيضانات، كما أن مزارعيها لا يزالون يلجأون إلى الطرق التقليدية فى الزراعة.وتسببت العواصف والأمطار الغزيرة فى يونيه ويوليو 2011 بقتل وجرح عشرات الأشخاص، كما أدت إلى تشريد الآلاف وإغراق مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية، وفى نهاية عقد التسعينيات فى القرن الماضى توفى مئات الآلاف من الكوريين الشماليين بسبب المجاعة.
............
انتهی/182