ابنا: أكد "منتدى الوسطية للفكر والثقافة"، فى بيان رسمى له مساء اليوم الخميس، أن ما يتعرض له المسلمون فى إقليم أراكان المسلم فى بورما من قتلٍ وتشريدٍ واضطهادٍ منذ فترة طويلة، إضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد الجماعة البوذية المتطرفة، هو وصمة عارٍ فى جبين الإنسانية كلها، والتى تقف موقف المتفرج من تلك المذابح البشعة التى يتعرَّض لها مسلمو بورما.وشدد "منتدى الوسطية للفكر والثقافة"، على أن الحكومة البورمية أرادت أن تستغلّ حالة الغفلة التى يعيشها العالم الإسلامى فى تصفية مسلمِى بورما، فأطلقت يدَ المتطرفين البوذيين لإبادة المسلمين الروهنجيين من جديد، فقتلوا الأبرياء، وأحرقوا مساجد الله، ونهبوا الأموال، حتى صارت أرض أراكان بحورًا من دماء المسلمين الأبرياء، كل ذلك فعله البوذيون الإرهابيون، وفَرَّ الآلاف من المسلمين إلى المخيمات فى بنجلاديش، ووصل عدد المشرَّدين إلى ما يقرب من 300 ألف.وطالب "منتدى الوسطية للفكر والثقافة"، الدول والحكومات والمنظمات الإسلامية بالوقوف مع إخوانهم المستضعفين فى بورما بقوَّة، والتنديد بحكومة بورما العنصرية وتحذيرها من العواقب الوخيمة لهذه الجرائم ضد الإنسانية، والتهديد بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، مطالباًَ منظمة الأمم المتحدة بالقيام بواجبها فى منع هذه الجرائم الخطيرة ضدَّ فئة معينة على أساس الدين، كما يطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف مع هذه القضية الإنسانية والمطالبة بمحاكمة مرتكبِى هذه الجرائم العنصرية فى بورما.كما طالب المنظمات الخيرية والإغاثية بالقيام بواجبها نحو هؤلاء المشرّدين، لاسيما أنهم يعانون بالإضافة إلى الاضطهاد والتشريد من الفقر والمجاعة، خاصة أنَّ الدولة المجاورة، هى الأخرى بحاجة إلى إغاثة ودعم.
..........
انتهی/182