ابنا: قال مصدر امني رفيع يوم السبت إن المتمردين في طاجيكستان رفضوا القاء السلاح او تسليم امير حرب سابق مطلوب للسلطات وهو ما يزيد فرص اقدام الحكومة على شن هجوم جديد ضدهم.
ودخل المقاتلون في اقليم "جورنو-بادخشان" المتمتع بالحكم الذاتي بالقرب من الحدود الافغانية في ازمة مع الحكومة بعد ان ارسل الرئيس «إمام علي رحمن» قواته إلى المنطقة يوم الثلاثاء للبحث عن زعيم معارض سابق متهم بقتل قائد امن محلي.
وقال النائب العام يوم السبت إن القتال العنيف الذي اعقب ذلك اسفر عن مقتل 17 جنديا و30 متمردا ومدني واحد في العنف الذي اثار المخاوف بشأن استقرار البلاد ذات الغالبية المسلمة.
ودعا رحمن إلى وقف لاطلاق النار يوم الثلاثاء واعدا بالعفو عن المتمردين الذين يلقون سلاحهم ومطالبا المتمردين بتسليم «توليب ايومبكوف» زعيم الحرب السابق وثلاثة من المقاتلين معه. لكن مصدرا امنيا قال ان المتمردين رفضوا.
وقال المصدر بعد ان طلب عدم الكشف عن هويته "لقد استنفدت كل فرص الاستسلام السلمي ... لا نستبعد موجة ثانية من الهجوم العسكري. نحن فقط في انتظار امر من الرئيس وسنتصرف على اساسه".
واضاف ان السلطات لا تعرف مكان اختباء ايومبكوف وقال "ربما كان في افغانستان وربما كان هنا على ارضنا لكننا سنفعل اي شيء لتدمير عصابته".
................
انتهی/212