ابنا: حذرت الشرطة من اخترقوا حظر التجول من أنهم سيتعرضون لإطلاق النار لتطبيق الحظر بينما تسعى لاحتواء اشتباكات بين أفراد من قبيلة بودو ومستوطنين مسلمين في أقصى شمال شرق البلاد قرب بنجلادش.
لكن هذا التهديد لم يفلح كثيرا في القضاء على العنف في ثلاث مناطق بالولاية. وشكت الشرطة من قلة معداتها للتعامل مع الحشود المثيرة للشغب المسلحة بالبنادق والمناجل والهراوات والحجارة.
وقال سانجيف كومار كريشنا وهو مسؤول بالشرطة في منطقة تشيرانج إحدى المناطق المتضررة "ما من أحد يلتزم بحظر التجول."
وأضاف لرويترز في مكالمة هاتفية "الناس ما زالوا يمشون في الشوارع.. ويجري إشعال النيران في الأكواخ."
وقال مراسل لرويترز سافر الى المنطقة إن المتاجر والشركات أغلقت وأصبحت الشوارع مهجورة في منطقة كوكراجهار التي تعاني من العنف. ونظم عشرات من الجنود مسيرة على مشارف البلدة الرئيسية التي يطلق عليها أيضا كوكراجهار لمحاولة طمأنة السكان المحليين.
لكن المنطقة كانت مهجورة. ولم يكن هناك أحد يعمل في حقول الارز رغم حلول موسم الحصاد.
وقال ضابط رفيع في شرطة اسام طلب عدم نشر اسمه إن عدد القتلى من أعمال العنف ارتفع إلى 36.
وتضررت بشدة الطرق البرية وخطوط السكك الحديدية للمناطق التي اجتاحها العنف. وتقطعت السبل بنحو مئة شاحنة محملة بالحبوب في طريقها إلى جواهاتي المدينة الرئيسية في الولاية.
وتضم منطقة شمال شرق الهند التي تطوقها الصين وميانمار وبنجلادش وبوتان اكثر من 200 مجموعة عرقية وقبلية وتعاني من حركات انفصالية منذ استقلال الهند عن بريطانيا عام 1947.
...............
انتهی/182