ابنا: كشف جهاز الاستخبارات الاتحادي الصيني، عن اضخم عمل سينمائي مخباراتي، تنفذه شركة "مترو غولن ماير" في استوديوهاتها بهوليود في لوس انجلس في الولايات المتحدة لخدمة المشروع الامريكي – الاوروبي بمشاركة دول الخليج وتركيا والكيان الاسرائيلي، الهادف الى إسقاط النظام في سوريا.
وقال المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الاتحادي الصيني «زونكو كينغباو» عن أن المشروع يهدف إلى تصوير عملية سينمائية تظهر فيها مشاهد تبدو حقيقة لعملية مزيفة تمثل "سقوط نظام الرئيس بشار الأسد".
وعلق سونغا بقوله على هذا العمل السينمائي المخابراتي الضخم، يؤكد ان هناك "مؤامرة كونية" على الجمهورية العربية السورية الصديقة لجمهورية الصين الشعبية.
وأضاف بأن بلاده لن تترك النظام في سوريا، يواجه لوحده المؤامرة الكونية وإنما ستقدم دعماً معنوياً ضخماً في سبيل صد آثار المؤامرة.
وقال المتحدث باسم الجهاز العقيد «إيشما سونغا» في لقاء مع القناة الروسية الثانية أن لدى الاستخبارات الصينية معلومات مسربة من عملاء لها من داخل المشروع تفيد بأن شركة "آسا ديز داك ريلي" ومقرها مدينة فيلاديلفيا بولاية نيفادا في الولايات المتحدة هي المنتج الرئيس للمشاهد التي أطلق عليها سراً اسم "ريساوندينغ فول" أو "السقوط المدوي" والهدف منها في النهاية إضعاف معنويات أفراد الجيش السوري والمؤيدين للرئيس بشار الأسد.
ويتضمن البث حسب قوله، مشاهد لمجسمات ذات أحجام حقيقية تمثل القصر الجمهوري وجبل قاسيون ومطار دمشق الدولي وملعب العباسيين وبناء القيادة القومية وساحات الأمويين والعباسيين والسبع بحرات ومكتبة الأسد وجسر الرئيس في دمشق إضافة إلى مطار "الضمير" العسكري وإحدى المزارع الخاصة التابعة لأحد كبار الضباط، والهدف من ذلك رسم مشاهد حقيقية لسيناريو "سقوط النظام".
وقال سونغا لقناة "روسيا اليوم" أن المشروع يتضمن تصويراً لمشاهد انشقاق لكبار الضباط والسياسيين المتواجدين داخل البلاد وأن ممثلين مشهورين قد شاركوا في تصوير بعض من تلك المشاهد بينما يسعى المنتجون لتصميم مشاهد لبعض الضباط بواسطة تقنيات التصميم ثلاثي الأبعاد.
وأضاف سونغا : "أن تمويل المشروع يبلغ 36 مليار دولار تدفعها كل من قطر والسعودية وعُمان".
وأضاف أن الموعد المحدد لبث المشاهد سيتزامن مع قطع بث جميع القنوات الفضائية المساندة للنظام السوري في سوريا ولبنان وايران، وذلك ضمن مخطط سياسي-زمني متسارع يتوقع أن ينضج قبل منتصف شهر آب المقبل.
هذا وكان مصدر سوري رسمي قد حذر في بيان له يوم امس الاول، من مؤامرة تعدها اجهزة المخابرات الغربية تستهدف القيام بـ "قرصنة" للستيلاء على ترددات القنوات التلفزيونية السورية، وبث بيانات وبرامج تؤكد سقوط نظام الرئيس الاسد وفراره من سوريا وحدوث انشقاقات كبيرة في صفوف قواته المسلحة، بهدف اسقاط النظام واقامة نظام نظام وهابي طائفي يرتبط بدول المحور الامريكي في المنطقة وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا ويقيم علاقات وثيقة مع الكيان الاسرائيلي.
والكشف عن هذا العمل السينمائي المخابراتي الضخم، يكشف عن شعور بالفشل لدى الولايات المتحدة واوروبا والدول الخليجية الحليفة لها وتركيا، من امكانية اسقاط نظام الاسد عن طريق الجماعات المسلحة واستخدام ماكنة الفضائيات العربية الممولة من المخابرات السعودية والقطرية، بعد 17 شهرا من العمل العسكري وضخ المليارات من الاموال، وبعد حملة دبلوماسية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية بهدف اسقاط نظام حكم في بلد من بلدان العالم.
...............
انتهی/212