وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : المنار
السبت

٧ يوليو ٢٠١٢

٧:٣٠:٠٠ م
327562

مؤتمر دولي لبحث المساعدة الأمنية لأفغانستان

بدأ ممثلو أكثر من 80 بلداً اليوم الأحد 8 تموز/يوليو في طوكيو مؤتمراً للبحث في المساعدة المدنية التي سيقدمونها لهذا البلد بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي.

ابنا: بدأ ممثلو أكثر من 80 بلداً اليوم الأحد 8 تموز/يوليو في طوكيو مؤتمراً للبحث في المساعدة المدنية التي سيقدمونها لهذا البلد بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي.

ويستمر هذا الاجتماع الذي يستمر يوماً واحداً قد يثمر مساعدات تصل الى 16 مليار دولار حتى العام 2015 وتشمل التزامات جارية وأخرى جديدة، بحسب اليابان التي تشارك في رئاسة المناقشات مع افغانستان.

إلا أن التحدي الاساسي لهذا المؤتمر سيكون تحديد قيمة المساعدات المدنية للفترة التي ستلي انسحاب جنود قوات الاطلسي من البلاد نهاية العام 2014.

ودعا الرئيس الافغاني «حامد كرزاي» المانحين الى عدم التخلي عن بلاده ومدها بأربعة مليارات دولار سنوياٍ من المساعدات المدنية، إضافة الى مبلغ ال4.1 مليار الذي سبق ان تعهدت الجهات المانحة بتقديمه خلال مؤتمر شيكاغو لتغطية النفقات الأمنية فقط.

ومن المتوقع ان يطالب ممثلو هذه الدول من سلطات كابول تنظيم انتخابات عام 2014 تتسم "بالمصداقية" وتحسين ادارة المال العام واعادة تصحيح الجدولة الضريبية وتقديم ضمانات على صعيد حقوق الانسان والمرأة واصلاح النظام القضائي.

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية «هيلاري كلينتون» أمس السبت "لا نتصور ان نتخلى عن افغانستان، على العكس تماما". وذلك خلال زيارة الى كابول اعلنت خلالها افغانستان "حليفا اساسيا غير عضو في الحلف الاطلسي" ما يخولها الحصول على امتيازات من جانب الولايات المتحدة.

«بان كي مون» عدم المساعدة على تنمية افغانستان سيدمر عشر سنوات من الجهود  حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد8 تموز/يوليو من أن أي تراجع عن الالتزامات المالية للمجتمع الدولي تجاه افغانستان سيقضي على الجهود التي بذلت على مدى عشرة أعوام في هذا البلد المدمر بالحرب.

وقال بان خلال مؤتمر دولي للمساعدات المدنية لافغانستان في طوكيو "عدم الاستثمار في الحكومة. القضاء، الحقوق الانسانية، التوظيف والتقدم الاجتماعي قد يقضي على الاستثمار والتضحيات المبذولة خلال عشر سنوات".

وأشار الامين العام للامم المتحدة الى "تقدم أنجز برعاية الرئيس حامد كرزاي وحكومته على طريق الامن والتنمية، إلا ان هذه المكتسبات لا تزال هشة".

ودعا خصوصا الى "عدم نسيان الحاجات الانسانية لافغانستان واللاجئين" و"بذل جهد إضافي من أجل النساء والاطفال في هذا البلد، خصوصا في مجال تعليم الفتيات ومشاركة النساء في الحياة السياسية".

كما تطرق بان الى الانتقادات الموجهة تجاه الحوكمة في افغانستان حيث غالبا ما تتهم السلطات بالفساد، محذراً من أثر ذلك على موقف الجهات المانحة.

وأضاف بان "ثمة مخاوف عدة حيال الحكومة الافغانية، يجب معالجتها بما فيه مصلحة الشعب الافغاني".

«كلينتون» مستقبل افغانستان في يد شعبها

كما أكدت وزيرة الخارجية الاميركية «هيلاري كلينتون» أثناء مشاركتها في مؤتمر طوكيو أن مستقبل أفغانستان في يد شعبها، وذلك خلال مؤتمر دولي حول المساعدة المطلوبة لهذا البلد بعد إنسحاب قوات الحلف الاطلسي.

وقالت "نعلم جميعا أن أمن افغانستان لن يقاس فقط بغياب النزاع، سيقاس أيضاً بوجود وظائف وفرص اقتصادية".

وأشارت كلينتون إلى أن إدارة الرئيس الأميركي «باراك أوباما» ستطلب من الكونغرس الموافقة على الإبقاء على المساعدة المدنية الأميركية لأفغانستان عند المستوى الحالي او مستوى قريب منه حتى العام 2017.

وتابعت "من البديهي أن مستقبل افغانستان في يد حكومتها وشعبها، وأرحب بسعادة بالرؤية الواضحة المقدمة من الرئيس كرزاي والحكومة الافغانية اليوم".

...............

انتهی/212