ابنا: قال مصدر رفيع في الشرطة إن الرجل، واسمه ابو جندل او سيد ذبيح الدين، هو الآن رهن الاعتقال.
ووصف المصدر ابو جندل بأنه كان "قائد" المسلحين العشرة الذين نفذوا الهجوم الذي راح ضحيته 165 شخصا. وقتل 9 من المسلحين في الهجوم.
وكان المسلح الوحيد الذي نجا، واسمه محمد اجمل امير قصاب، قد ادين بارتكاب جرائم قتل ومحاربة الهند في مايو 2010، وحكم عليه بالاعدام.
وكان الهجوم، الذي استمر ستين ساعة، قد بدأ في السادس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 2008 واستهدف فنادق ومحطة القطارات الرئيسة ومركزا ثقافيا في مومباي.
وادى الهجوم الى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان، بعد ان وجهت الحكومة الهندية اصبع الاتهام الى تنظيم "عسكر طيبة"، الذي يتخذ من باكستان مقرا له، وحملته مسؤوليته.
واعترفت باكستان في نهاية المطاف بأن التخطيط للهجوم جرى على ارضها وان قصاب مواطن باكستاني.
........................
انتهی/182