ابنا: أعلنت الحكومة التركية أن الطائرة الحربية التي فقد الاتصال معها الجمعة، "أسقطت من قبل سوريا"، بحسب المعلومات التي تشير إلى ذلك، مشيرة إلى استمرار عمليات البحث عن الطيارين، وأكد بيان صادر عن القمة الأمنية، التي عقدت في أنقرة ليلة الجمعة، واستغرقت ساعتين ونصف، برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، أن تركيا ستتخذ "الخطوات اللازمة" بعد الكشف عن كافة التفاصيل.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الطائرة كانت قد أقلعت من مطار بالقرب من ولاية "مالاطيا"، جنوبي البلاد، في الساعة 10:30 من صباح الجمعة، في إطار مهمة تقليدية لها، إلا أنها اختفت عن شاشات الرادار وفقد الاتصال بطاقمها المكون من طيارين، عند الساعة 11:58، وأفادت المعلومات الواردة بأن الطائرة سقطت في منطقة بحرية تقع جنوب غرب ولاية "هاتاي" الحدودية مع سوريا، وتبعد عن ميناء اللاذقية حوالي 8 أميال بحرية.
كما نقلت وكالة الأنباء التركية أن الولايات المتحدة أعربت عن استعدادها للمشاركة في عمليات البحث عن طاقم الطائرة الحربية التركية، في حال ورود طلب من قبل أنقرة، في الوقت الذي وصف فيه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حادث إسقاط الطائرة التركية بأنه "موضوع جدي للغاية، يتوجب حله بالطرق السلمية"، داعياً الطرفين التركي والسوري إلى "ضبط النفس."
....................
انتهی/182