ابنا: أصدرت محكمة إندونيسية حكما بالسجن عشرين عاما على «عمر باتيك»، احد مدبري التفجيرات التي ضربت جزيرة "بالي" الاندونيسية في عام 2002، والتي اسفرت عن مقتل اكثر من مئتي شخص جلهم من السائحين الاستراليين.
وبعد حوالى عشر سنوات على وقوع التفجيرات ،وفي ختام محاكمة استغرقت اكثر من اربعة أشهر نجا عمر باتيك (45 عاما ) من حكم الإعدام.
وتحدث الادعاء قبل المحاكمة عن عزمه المطالبة بانزال عقوبة الاعدام ضده، لكنه طلب في النهاية الحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد اعراب عمر باتيك عن الندم امام القضاة.
واتهم باتيك بأنه "خبير المتفجرات" في شبكة الجماعة الارهابية في إندونيسيا، وخصص الأمريكيون جائزة قدرها مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد في القبض عليه.
وفاجأ باتيك الجميع بطلب "الصفح" من عائلات الضحايا. وقال "آسف لما حصل لأني كنت ضده منذ البداية". واضاف انه "لم يوافق ابدا على اساليب" منفذي الهجمات.
وقد اعترف باتيك بالمشاركة في صنع القنابل التي استخدمت في الهجمات، ولكنه يصر على انه لم يشارك في تنفيذها.
واستهدفت التفجيرات حانتين في منتجع "كوتا" ببالي، وشملت قائمة القتلى مواطني 21 بلدا بمن فيهم 88 استراليا و38 اندونيسيا و28 من البريطانيين.
وكانت الجماعة الارهابية قد حملت مسؤولية الهجوم، وتم فعلا تنفيذ حكم الاعدام بثلاثة من عناصر هذه الجماعة في عام 2008، كما قتل اثنان آخران في مداهمات قامت بها الشرطة.
وكانت السلطات الاندونيسية قد القت القبض على باتيك في يناير / كانون الثاني 2011 في بلدة "ابوت آباد" الباكستانية، وهي البلدة التي قتل فيها لاحقا «اسامة بن لادن».
وسعى محامو باتيك طيلة محاكته على التقليل من دوره في هجمات بالي، قائلين إنه كان ضالعا في الاعداد للهجمات ولم يشارك في تنفيذها فعليا.
.................
انتهی/212