ابنا: بحسب القناة العاشرة الإسرائيلية ، فإن الجانبين الإسرائيلي والتركي يريدان تنقية الأجواء وإيجاد حلول للأزمة بينهما، إلا أن رفض "نتنياهو" الاعتذار عن أحداث السفينة "مرمرة" - التى اعتدى عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط البحر قبل عامين وأسفرت عن مقتل نشطاء أتراك - حالت دون حدوث أي تقدم في العلاقات.
وأشار التلفزيون إلى أن تركيا تحاول إعادة العلاقات السياسية والاقتصادية، بل والعسكرية، مع إسرائيل إلى ما كانت عليه قبل أزمة سفينة «مرمرة»، ولكن ليس قبل أن تنال اعتذاراً علنياً من تل أبيب. ويشدد المبعوث التركي على أن اختراقاً على صعيد العلاقات لن يحدث من دون هذا الاعتذار.
ونقلت القناة عن مصادر تركية قولها إن المبعوث التركي التقى بعدد من المسؤولين، بينهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا وثقت علاقاتها مع الإدارة الأميركية مؤخراً، وذكرت القناة العاشرة أن المحاولة التركية للتقرب من إسرائيل مجدداً تقع في إطار التقارب التركي من واشنطن.
..........................
انتهی/182