وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الجمعة

١٨ مايو ٢٠١٢

٧:٣٠:٠٠ م
316316

بيان حجة الاسلام السيد جواد العذاري علي خلفية مؤامرة ضم البحرين الي السعودية

حجة الاسلام السيد جواد العذاري و في بیانه الذي أصدره منددا بالمؤامرةالسعودیدیة ـ البریطانیة : "ان الاختلاف او التوافق الذي يحصل في هذا اللقاء، خلاف او توافق حكومات إلا ان الشعوب ترفض و المشروعیة الحقیقیة كذلك؛ و لذلك سوف لا یصل هؤلاء الی نتیجة و لایمكنهم بهذه الوسیلة حفظ العائلة المالكة، انما یمكن للشعوب ان ترسم خطواتها بعد اختیار دولتها و نظامها فتصمم حینئذ وحدتها و نوع الصلة بینها وفق القیم و الموازین التي تنتمي الیها". و فیما یلي نص هذا البیان:

 وكالة اهل البيت (ع) للانباء _ ابنا :

                 بسم الله الرحمن الرحیم

  لكل منكم جعلنا شرعة و منهاجا

إن الاصل في ادارة الحیاة و المجتمع، مشروعیة القیمومة و الاشراف التي تفرز الریادة و التصدي و هذه حقائق قائمة علی الشروط العلیا؛ منها العدالة في الذات و الالتزام بالقیم المشخصة لبناء شخصیة الانسان و العدالة في المجتمع ثم مشروعیة القیمومة التي تنفذ النظام و تطبق القانون الشامل الذی یتلقی من المصدر الاعلی في خصائصه الكفوءة و منها الثبات و الموزونیة و الواقعیة و الشمولیة.

ان مشروعیة اي نظام و دولة في العالم هي قائمة علی الانطلاقة من عدة ابعاد تكوٌن المشروعیة و من ابرزها الكفائة و العدالة، و هي المؤهلات الاساسیة و منها قبول الشعوب و التعبیر عنها بالاسلوب المناسب من انتخاب او ما یماثله، و كل نظام یمتلك المشروعیة كفاءة و امضاء من الجمهور و الامة مجتمعة، فانه یمتلك التصدي و الاشراف و یمكن للشعوب و البلدان ان تنظم اتحادا أو غیره من التنسیق، و ان أي دولة او نظام او زعامة لا تمتلك المشروعیة فهي غیر قادرة نظریا و عملیا ان تدیر بلادها فكیف تدیر و تنظم الاخرین، و ما هذا اللقاء الذي سمعناه بین الحكام السعودیین و بعض بلدان الخلیج و خاصة حكام البحرین إلا لقاءا لا یملك المشروعیة اصلا لان النظام السعودي نظام عائلي وراثي ملكي لیس له اي مشروعیة ولیس له الكفاءة و شروط الزعامة.

وما یجري فعلا في البحرین من تواجد الجمهور في الساحة، ثورة تغییریة و خطوات مطالبة للنظام الملكی البحریني من التنحي لانه لایملك أي مشروعیة انما هي عائلة تحكم بالوراثة و تجمعها القوة المشتركة مع السعودیة بواسطة ما یسمی بدرع الجزیرة و القدرة علی القتل و إعداد السجون، فهو نظام غیر مشروع و غیر مؤهل و کذلك النظام العائلي السعودي لیس له أي محور یؤهله لهذه الخطوات و امثالها من تنسیق امر الاخرین و خاصة البحرین.

ان الاختلاف او التوافق الذي يحصل في هذا اللقاء، خلاف او توافق حكومات إلا ان الشعوب ترفض و المشروعیة الحقیقیة كذلك؛ و لذلك سوف لا یصل هؤلاء الی نتیجة و لایمكنهم بهذه الوسیلة حفظ العائلة المالكة، انما یمكن للشعوب ان ترسم خطواتها بعد اختیار دولتها و نظامها فتصمم حینئذ وحدتها و نوع الصلة بینها وفق القیم و الموازین التي تنتمي الیها.

و هذا ما وصلت الیه شعوب المنطقة کما هو في ثورة مصر و تونس و... والسلام علی شعوبنا الثائرة.

                                                                                          جواد العذاري

                                                                                   عضو الجمعيه العموميه

                                                                                             العراق

                                                                                         17 ‏‏/05‏/ 2012

..........................

انتهى / 214