ابنا:
قال سحلول ان حزب العدالة والتنمية كسب شعبية واكثرية داخل تركيا بعد موقفه من حرب 2006 في لبنان والحرب على غزة وكذلك انفتاحه الاقتصادي على العالم العربي لكن استطلاعات الرأي المستقلة والمحايدة الان تشير الى ان الحركة القومية العربية في تركيا عرت حزب العدالة والتنمية على حقيقته من خلال مواقف هذا الحزب ازاء تونس ومصر وليبيا وكيف ايد هذا الحزب النظام الليبي ثم انقلب عليه وكذلك موقف هذا الحزب من سوريا .
واضاف: ان المراوغة التي يتبعها حزب العدالة والتنمية ادت الى تراجع شعبيته وتقوية الاحزاب الاخرى , ان تركيا هي البعد الاستراتيجي للناتو واسرائيل وكان لابد من وجودها للتوازن مع محور المقاومة اي ايران وسوريا وحزب الله , ان هناك تخطيطا جرى بعد عام 2006 ليكون اردوغان وحزبه هو من يقوم بهذا الدور .
وقال : كان هناك اشكالية في تركيا قبل مجيء حزب العدالة والتنمية الى الحكم في ربط السياسة الداخلية بالسياسة الخارجية وقد ادى هذا الربط الى القضاء على استقلالية القرار التركي في السياسة الداخلية واصبح سفراء اميركا والدول الغربية و"اسرائيل" هم من يصنعون هذا القرار في تركيا , لكن حزب العدالة والتنمية لم يكن بعيدا كل البعد عن السياسات الداخلية والخارجية لتركيا فهو مرتبط بشكل وثيق مع السياسات الخارجية لحلف الناتو والبيت الابيض الاميركي وهو ما ادى الى ارتفاع تركيا , ان اميركا والناتو هم من اتوا بتركيا لتكون دولة اقليمية كبيرة حتى يكون هناك توازن استراتيجي في المنطقة من اجل حماية المصالح الاميركية .
...............
انتهی/182