وکالة أهل البيت (ع) للأنباء _ ابنا: "حرية أو شهادة" عنوان المسيرة الشبابية الغاضبة التي خرجت الأمس في قرية "الدير" تضامناً مع الأستاذ "عبدالهادي الخواجه" الذي وصل لليوم ٦٢ على التوالي وانقطعت الأخبار عنه منذ ٣ أيام.
وتوجهت المسيرة للشارع العام شارع "أرادوس"، وما إن وصلت المسيرة للشارع حتى بادرتها قوات المرتزقة بالقمع العنيف بشتى الأسلحة المحرمة دولياً بالغازات السامة وبسلاح الشوزن، ولكن الثوار قاموا بتفعيل الدفاع المقدس بالنار والحجارة، بعدها اندلعت مواجهات نارية فقام الثوار بإلهاب المرتزقة بقبضة الثائرين الذي جعلهم يولون الأدبار يملأ قلوبهم الخوف والرعب.
فتمكن شباب الثوري من طرد المرتزقة من على الشارع العام وسيطر الشباب على شارع "النزال"، ولكن ما هي لحظات حتى تقدمت قوات الشغب المرتزقة بأعداد كبيرة على الشباب، وقاموا بضربة قمعية عنيفة حيث كان استخدام سلاح الشوزن مكثف جداً، فتوغلت المرتزقة إلى الأزقة خلف النادي الجديد في محاولة فاشلة لاصطياد الشباب، لكن الشباب انسحبوا من هناك قبل وصول المرتزقة، فتقدم المرتزقة على الشباب إلى ساحة الشهيد "زكريا العشيري"، وهنا أيضاً اندلعت مواجهات بسيطة نظراً لكثافة استخدام الغازات السامة وسلاح الشوزن المحرم دولياً، بعدها انسحب الشباب انسحاب كلي شامل نظراً لكثرة الاصابات التي أصيب بها الشباب من سلاح الشوزن.
صور متفرقة لأصابات رصاص الشوزن
................
انتهی/212