وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الملتقی
الاثنين

٢٦ مارس ٢٠١٢

٧:٣٠:٠٠ م
304848

حكامنا ….. أخطر مظاهر الإنحراف

قيقة التاريخ يعيد نفسه، فها نحن اليوم نجد أحفاد بني أمية يسيرون على نهج أسلافهم في إدارة الحياة السياسية المعاصرة، فتعالوا معي قليلآ نسترجع حقبة من تاريخ بني أمية لنستعرض وجه الشبه بين نهجهم في الحكم ونهج حكامنا المعاصرين، فقد استأجر معاوية بن أبي سفيان عددآ من المحدثين، والرواة، والوعاظ من ذوي النفوس الضعيفة، وأوكل إليهم مهمة القيام بتوجيه المجتمع باتجاه خدمة المصالح الأموية، وذلك بالعمل على إحاطة البيت الأموي بهالة من التقديس وتوازيه حملة لتشويه سمعة آل النبي (ص)...

ابنا: قيقة التاريخ يعيد نفسه، فها نحن اليوم نجد أحفاد بني أمية يسيرون على نهج أسلافهم في إدارة الحياة السياسية المعاصرة، فتعالوا معي قليلآ نسترجع حقبة من تاريخ بني أمية لنستعرض وجه الشبه بين نهجهم في الحكم ونهج حكامنا المعاصرين، فقد استأجر معاوية بن أبي سفيان عددآ من المحدثين، والرواة، والوعاظ من ذوي النفوس الضعيفة، وأوكل إليهم مهمة القيام بتوجيه المجتمع باتجاه خدمة المصالح الأموية، وذلك بالعمل على إحاطة البيت الأموي بهالة من التقديس وتوازيه حملة لتشويه سمعة آل النبي (ص).

هذا في الزمن الماضي اما في الزمن الحاضر، فقد استأجر الحكام الطغاة ذوو النفوس الضعيفة من العلماء، والخطباء، والكتاب، والمخبرين وأوكلوا لهم مهمة القيام بتوجيه المجتمع بما يخدم مصالحهم الشخصية ويضمن لهم كراسي الملك على حساب مصلحة العامة من ابناء شعبهم، وإحاطتهم بهالة من التقديس والعصمة، فهم ملوك الإنسانية والرحمة، ومثال للأبوة الحانية على أبناء رعيتهم ومهما قتلوا أو جرحوا أو اعتقلوا خيرة شبابنا فهم على صواب ونحن على خطأ في نظرهم، فنحن الإرهابيون، والمخربون لأمن هذا البلد، والعملاء لدول أخرى ولأجندة خارجية.

ونحن بدورنا نقول بأن هذه الحالة ( الأموية ) من الحكم الجائر على شعوب بلادنا العربية والإسلامية هي التي قد ساعدت على إنضاج الظروف الإجتماعية لتفجير الثورات المباركة والتي لن تخمد نيرانها حتى تحقيق مطالب الشعوب، واستبدال عيش الذل والهوان بعيش العزة والكرامة، وتحقيق العدالة والحرية لجميع أطياف المجتمع، فمهما فعلتم بنا فلن نتراجع عن المطالبة بحقوقنا المسلوبة.

وشعارنا إلى الأبد :

إما النصر أو الشهادة...

فدماؤنا ليست أغلى من حريتنا...

وحريتنا ليست أغلى من كرامتنا...

................

انتهی/212