وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : د. أحمد حسن المقدسي
الاثنين

١٢ مارس ٢٠١٢

٨:٣٠:٠٠ م
302330

شعر حول المؤامرات ضد سوریا

هـذا الـــزواج ُ مــن الموساد ِ نعرِفـُــه

هذه قصیدة جمیلة للشاعر الفلسطیني د. أحمد حسن المقدسي حول مؤامرة أعداء المقاومة التي تحاك ضد سوریا.

ابنا:  

لا تـُـسقِطوا الشام َ يا أعـراب ُ ، واعتبِروا هـذي جـَهنم ُ فـي بغـداد َ تـَـســتعِر ُ

اللعبة ُ ابـتدأت .. واللا عـبون َ أتـَـوا وكاتـب ُ النــَـص ِ خـلف َ الـباب ِ مـُـستـَتِر ُ

والحرب ُ توشـك ُ أن تـُـلقي مَعاطِـفـَها وَقــودُها الــنـفط ُ والـدولار ُ والبـَـشـَر ُ

 

ماذا أقـول ُ ؟ وهل تـُـجدي مـُـعاتـَبَتي

وعـُـصبة ُ الـشَر مــن  صـُهيون َ تأتـَـمِـر ُ

 

ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِكـُهم

كـف ُ العـمالة ِ والأحـقاد ُ والـبـَطـَر ُ

 

فـأي ُ جامعة ٍ تـلك َ الـتي خــَـنـَعَت(1)

فــيها التـــَـآمـُـر ُ بالأخلاق ِ يَـعــتـَمِر ُ

 

قــرن ٌ وجامـعة ُ الأشـرار ِ في صَــمـَم ٍ

فالأرض ُ تـُنـهــب ُ، والأعـراب ُ مـا نـَـفـَروا(2)

 

والقـدس ُ تـُـذبح ُ مِــثل َ الطير ِ راعِـفة ً(3)

فأطــرق ٌ القـوم ُ ، لا حِــس ٌ ولا خـَـبَر ُ

 

كـم  قبـَـلوا كــَـف َ جـَـزار  (4) ٍيُـقـَـتـِـلنا

وفـوق َ أشـلائنا يا ويـحَهم سـَـكِروا

 

هــل تـِلك َ جـامعة ٌ أم تِـلك َ مَـزبلة ٌ يَسوسُها في زمان ِ العـُهـر ِ مـَن  صَـغـُروا

هــذي الــزَريـبـَة (5) ما عـادت  تــُـمـَثــِـلـُنا مـادام َ تـَسـكنها الثــيران ُ والحـُــمُر ُ

 

اليوم َ أنعـي لأهـل ِ الخـير ِ جامعة ً

عـَـرابـُـها(6) الـدُب ُ والأفــاق (7) والــقـذِر ُ

 

لـو ذرة ٌ مـِــن  حـياء ٍ في وُجُوهـِهـِم ُ

لأشـعلوا النار َ فـي الإســطبل َ وانتـحروا

 

***

 

لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَمنا أن َ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ

فــأمـَة ُ ال