وفقاً لما أفادته وکالة أهل البيت (ع) _ للأنباء _ ابنا _ انطلق موكب التشييع من منزل الشهيد "فاضل ميرزا العبيدي" في بلدة "الدراز" عبر الشارع العام الى مقبرة "البلدة" وسط هتافات تطالب باسقاط النظام ومحاكمة ملك البحرين "حمد بن عيسى" لكونه رئيس جميع السلطات وهو المسؤول الاول عن ذلك.
واستشهد "العبیدي" في وقت مبكر من فجر اليوم السبت بسبب طلق ناري اصابه مباشرة في راسه مساء الخميس 1 مارس 2012، ما ادى لوفاته بعد اكثر من اسبوع.
وبقي وضع الشاب حرجا ومقلقا طوال فترة علاجه بسبب قلة نسبة الاوكسجين من الاصابة المباشرة التي تعرض لها في راسه.
وادخل الشاب في غرفة الانعاش بسبب تاثره من الطلق الناري الذي اصابته به قوات الامن اثناء ممارستها للقمع في الجهة اليمنى من راسه فوق الاذن وجبينه ورقبته.
وبالرغم من محاولات علاجه وانقاذ حياته، الا ان الجرح كان غائرا بسبب قوة الطلق وقرب مسافة الإطلاق.
وقد سارع الاطباء في المستشفى الدولي فور وصوله يوم الاصابة لاجراء عملية بعد ان شخصوا كسورا في الجمجمة.
وجاء استشهاد "فاضل العبيدي" ضمن حملات القمع المنظمة التي تقوم بها السلطات البحرينية ضد المطالبين بالديمقراطية.
................
انتهی/212