ابنا: التقى وفد من المعارضة البحرينية مؤلف من مدافعين عن حقوق الإنسان بوزير الخارجية الدانماركي "فيلي سويفندال" في إطار حملتهم للإفراج عن الناشط الحقوقي المحكوم بالمؤبد "عبدالهادي الخواجه" الذي يحمل الجنسية الدانماركية، والذي ينفذ إضراباً متواصلاً عن الطعام لليوم 31 على التوالي.
وعلمت مصادر عن بعض ما دار في الاجتماع الذي التأم قبل أيام في 8مارس/ آذار2012، وبين ذلك قوله إن "وزارة الخارجية الدانماركية تأخذ موضوع الخواجه بجدية عالية وأنها كلفت سفارتها في الرياض متابعة وضعه بشكل يومي".
كما أفيد عن تأكيده على أن "الحكومة الدانماركية تحاول استخدام كل القنوات المتاحة من خلال الأمم المتحدده والاتحاد الاوربى"، مشددا على أنه "تمت إثارة قضية الخواجه مع عدد من أعضاء الاتحاد الاوربي وكذلك مع المنظامات الحقوقية".
وقال "سويفندال" إن "الخواجه تم تعذيبه حسب التقرير الصادر بأمر الملك نفسه (تقرير اللجنة الملكية لتقصي الحقائق)"، معتبراً بأن "هذا اعتراف صريح من قبل حكومة البحرين بتعذيب مواطن دانماركي".
وأضاف "لا أفهم إذا كانت السلطات في البحرين لديها الرغبة في حل الأمر أو لا". وأوضح "من وجهة نظرى فإن أقلما يمكن طلبه هو إطلاق سراح "الخواجه"، وأنه يحتاج إلى العلاج في الدانمارك".
وعلق لدى سؤاله ما إذا كان على استعداد إلى زياررة البحرين والالتقاء بالملك لمناقشة الأمر معه " قال "سأكون موجوداً في أي مبادره يمكن أن تساعدعلى حل الأمر"، مؤكداً "إذا كان الحل في لقاء الملك سأطير إلى هناك فورا".
في سياق متصل، قالت القيادية في جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" "فريدة غلام" زوجة أمين عام الجمعية" إبراهيم شريف" إن صحة "عبدالهادي الخواجه" قد تدهورت بفعل توقفه عن تناول الأدوية. وأوضحت في حسابها على "تويتر" اليوم "في اتصال مع "بوشريف" اليوم أشار لتدهور صحة "عبد الهادي الخواجه" بعد توقفه عن الأدوية".
..................
انتهی/212