وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
السبت

١٠ مارس ٢٠١٢

٨:٣٠:٠٠ م
302010

الوفاق: النظام یحول مدرسة الدیر الإبتدائیة إلی ثکنة عسکریة

لجنة الخدمات لكتلتي الوفاق النيابية والبلدية تصدر بیان بخصوص السلوك اللاتربوي الذي تمارسه مديرة مدرسة الدير الإبتدائية للبنين.

وفقا لما افادته وکالة اهل البیت (ع) للأنباء ــ ابنا: کتلتي الوفاق النیابیة والبلدیة تصدرا بیان وفیما یلي نص البیان:من أساسات العملية التعليمية التعلمية أن تكون هناك علاقة متينه وشراكة حقيقية بين  المدرسة وإدارتها وأولياء أمور التلاميذ، والمجتمع المحلي.ذلك ما هو مفقود حاليا في مديرة مدرسة الدير الإبتدائية للبنين، بسبب سلوك مديرتها السلبي اللاتربوي كما تبرزه مواقف عديدة، منها: 1. تحويل المدرسة التي لا يتجاوز سن أكبر تلميذ فيها 10- 11 عاما، إلى ثكنة عسكرية، حيث قامت مديرة المدرسة ولعدة مرات باستدعاء شرطة مكافحة الشغب لتحاصر المدرسة من الداخل والخارج، مستغلة منصب زوجها الذي يعمل رئيس قسم الحراسات بوزارة التربية والتعليم، ومنفذة لإرشاداته وأوامره في آن واحد.2. الإيقاف التعسفي عن الدراسة لعدد كبير من التلاميذ. ورفض مناقشتها من قبل أولياء أمورهم، الذين شرعت في فصلهم، بل انها قامت باستدعاء أفراد من شرطة مكافحة الشغب، لمن راجعها من أولياء أمور التلاميذ، بخصوص أبنائهم، وأوعزت لأفراد مكافحة الشغب، في وقت كانوا فيه مصطحبين أسلحتهم، لتسليم إخطارات التوقيف لأولياء أمور التلاميذ، بدلا من أن تقوم هي أو من يمثلها من أفراد الإدارة بعملية التسليم.  3. عدم القيام بأية محاولة لإصلاح نسبة غياب التلاميذ التي بلغت 100% في بعض أيام شهري يناير وفبراير 2011م، وكأنها بذلك التصرف قد كانت راضية عن ذلك الوضع.4. الفشل في مراعاة قوانيين المملكة بصفة عامة ووزارة التربية والتعليم بصفة خاصة، وذلك على سبيل المثال إصدار منشورات ومذكرات غير مؤرخة، بغرض الإيهام بان تلك المنشورات والمذكرات قد صدرت في الوقت المطلوب بينما الأمر ليس كذلك، وهو ما جعل أولياء أمور التلاميذ يوقعون على مستندات لا تحمل أسم المدرسة ولا الوزارة، ومن ذلك اسناد مهمة التدريس لمعلمات متطوعات غير مؤهلات في الوقت الذي لم تكن توجد حاجة ماسة في المدرسة لعمل ذلك، وكيا التهم لبعض التلاميذ مؤخرا، وبدون أدلة، بعمل زجاجات حارقة (زجاجات ملتوف)، إلى أخره من تصرفات غير مسئولة ولا تربوية.هذا فضلا عن تسببها، أبان السلامة الوطنية، في سجن وفصل ثمان من المعلمات وممرضة صحة مدرسية وأختصاصية موهبة وتفوق. وامعانها في إذلال معلمات المدرسة بما أوتيت من وسائل غير إنسانية ولا تربويه وترهيبهم، بمختلف الوسائل. فعلى سبيل المثال رفضت مديرة المدرسة مؤخرا قبول عذر تغيب أحدى المعلمات لثلاثة ايام بسبب وفاة وألدها، بل انها سجلتها غائبة بدون عذر، وتبع هذا الإجراء التحقيق مع هذه المعلمة المعنية بمركز شرطة سماهيج في سبب الغياب وإقافها لمدة يوم كامل.ومن منطلق رغبة أولياء أمور التلاميذ لحل المشاكل التي يعاني منها أبناؤهم من سوء إدارة مديرة المدرسة، فقد شكلوا لجنة أهلية، حملت على عاتقها عملية التواصل مع وزارة التربية والتعليم، وذلك من خلال اتباع خطوات عديدة، أولها مخاطبة وزير التربية والتعليم  بتاريخ 30 ديسمبر 2011م، ولم يحصلوا على جواب، ومن ثم في مطلع شهر فبراير  2011م تم مخاطبة وكيل الوزارة لشئؤون التعليم والمناهج، الذي حولهم للوكيل المساعد للتعليم العام والفني، والذي قابله أعضاء اللجنة بتاريخ 7 فبراير 2012م، حيث وعدهم بحل هذه المشكلة. ولكن للأسف، منذ ذلك التاريخ حاول أعضاء اللجنة الأهلية التواصل مع الوكيل المساعد ولكن باءت مساعيهم بالفشل.وعليه فأنه من منطلق خوف أولياء أمور الطلبة على سلامة أبنائهم مما قد يلحق بهم من أذى، وعواقب وخيمة، ومشاكل نفسية وجسدية، التي قد لا يحمد عقباها من جراء تصرفات مديرة المدرسة التي أتصفت بالطائفية البغيضة، التي تفتت اللحمة الوطنية، والتي لا تمت للتربية بصلة، فقد قرروا عدم السماح لأبنائهم الذهاب للمدرسة لحين الحل الجذري للمشكلة والمتلخص في استبدال مديرتها.وتحمل لجنة الخدمات بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وزارة التربية والتعليم المسئولية الكاملة لما يحدث من أمور غير تربوية ولا وطنية في مدرسة الدير الإبتدائية للبنين، وتطالبها، وبشكل عاجل،  تدارك الوضع المتفاقم والتداعيات الخطيرة التي آلت إليها أوضاع المدرسة، وذلك بفعل تصرفات مديرتها غير المسئولة التي تستهدف وبشكل مباشر فلذات أبنائنا تلاميذ المدرسة، الذي هم عماد ومستقبل وطننا الغالي.  لجنة الخدماتكتلتي الوفاق النيابية والبلدية11 مارس 2012