وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء _ ابنا _ اصدر شباب التغيير "سترة" بياناً بمناسبة يوم الوطني لمقاومة الاحتلال السعودي و قالوا في البيان، اننا ندعو جميع اللجان والمجموعات الثورية في جميع مناطق البحرين وعاصمة الثورة للجهوزية التامة والتصعيد بكل الوسائل الممكنة وتحويل الأرض حمماً تحت أرجل المحتلين ومن جلبهم لأرضنا، وأن الإرهاب السعودي الخليفي المدعوم أميركياً مهد ويمهد لمقاومة شعبية عارمة لطرد المحتلين من الأراضي البحرينية بكل الطرق الممكنة والأيام بيننا ستشهد.
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14)
بعد أيام تمر علينا الذكرى الأولى لدخول الاحتلال السعودي (13 مارس) والذكرى الأولى لمجزرة "سترة" الدامية (15 مارس) التي سطر فيها أهالي عاصمة الثورة أروع صور الشجاعة والمقاومة حينما وقفوا يتصدون لجيوش العار السعودي الخليجي الذي استباح مناطق "سترة" في وضح النهار وعاث فيها فساداً وقتلاً وخلف ثلاثة شهداء وعشرات من الجرحى والمعتقلين، نستذكر في هذا اليوم الشهيد السعيد "عيسى آل رضي" والشهيد "أحمد فرحان" الذي كان في مقدمة الملبين والمدافعين عن أهلنا وقرانا وقتلته هذه القوات بشكل إجرامي بشع، نستذكر صوت أزيز دبابات المحتل في شوارعنا وهي تعيث فساداً في مساجدنا ومأتمنا وفي أذهاننا سؤال أين العالم الإسلامي ومؤسساته عن ما جرى ويجري؟ مساجد تهدم وكتاب الله يحرق!! تمر هذه الذكرى وشعبنا يزداد صلابة وعزم وينتقل من قوة إلى قوة ومن نصر إلى نصر وحدد مساره الواضح في إسقاط الطاغية حمد مهما كلفه ذلك من تضحيات.
اليوم الوطني لمقاومة الاحتلال السعودي (13 مارس 2012)
ندعم وبقوة الدعوة التي أطلقها تيار الوفاء الإسلامي باعتبار تاريخ 13 مارس يوماً وطنياً لمقاومة الاحتلال السعودي، هو يوم الغدر الخليفي وتخليهم عن سيادة الوطن لصالح أل سعود هو اليوم الذي دخلت فيه جيوش العار لمقاتلة شعب أعزل يتوق للحرية، فهو يوم المقاومة الشعبية ضد المحتل الغاصب، لذا ندعو جميع اللجان والمجموعات الثورية في جميع مناطق البحرين وعاصمة الثورة للجهوزية التامة والتصعيد بكل الوسائل الممكنة وتحويل الأرض حمماً تحت أرجل المحتلين ومن جلبهم لأرضنا، وأن الإرهاب السعودي الخليفي المدعوم أميركياً مهد ويمهد لمقاومة شعبية عارمة لطرد المحتلين من الأراضي البحرينية بكل الطرق الممكنة والأيام بيننا ستشهد.
وهذا ما يحتم علينا جميعاً العمل الدؤوب دون تلكأ لتشكيل المجموعات الثورية المتخصصة في جميع المجالات والإعداد والجهوزية لمراحل قادمة تريكم النصر بأم عينكم وتكشف لكم هشاشة الأجهزة الأمنية والإدارية.
والحلم السعودي بإطفاء النيران قبل وصولها لحدودها قد تبخر فالنار أصبحت أقرب من أي وقت مضى من حدودها وأنها ستحترق بها في القريب العاجل وهذا الأمر يندرج على جميع دول الخليج التي تساهم في دعم الدكتاتورية في البحرين، وعلى شعوب الخليج (الفارسي) أن تتشارك للبحث عن الحرية وتقرير مصيرها بدون وصاية من أحد.
ومع إقتراب ذكرى دخول المحتل السعودي للأراضي البحرينية (13 مارس) نكرر مرة أخرى دعوتنا التي أطلقناها سابقاً في البيان رقم (19) لجميع أقطاب المعارضة في البحرين باختلاف توجهاتها لبيان مشترك يعرف الوجود السعودي في البحرين كقوة إحتلال مرفوضة شعبياً ومخاطبة الأمم المتحدة والرأي العالمي في ذلك.
رسالتنا للإدارة الأميركية المجرمة
لقد ثبت لدى الشعب البحريني بما لا يدع الشك مدى خبث الإدارة الأميركية المجرمة ودعمها السري والعلني المتواصل عسكرياً وفنياً للسلطة في البحرين وكل ذلك مبني على تحليلات ودراسات إقليمية إستراتيجية نابعة من خوف حقيقي أميركي من وصول خطوط الممانعة للسلطة، ورسالتنا للإدارة الأميركية ورئيسها "أوباما" أن الأمور تتغير ولا تقف عند تحليلاتكم أو ما تريدون وأن مصالحكم ستصبح في خطر بسبب دعمكم لهذه السلطة الزائلة قريباً وخطابكم سيكون غير مقبول بعد ذلك.
إننا نطمح إلى دولة قوية أساسها الشعب دون تدخل أميركي أو سعودي. دولة يصنعها الشعب ويدير شئونها ولا يتواجد فيها أي تواجد عسكري أجنبي تحت أي معاهدات أو اتفاقيات طويلة المدى أضرمت أبان حكم طواغيت آل خليفة للبحرين.
نرفض أي حوار مع السلطة
أي حوار مع السلطة لا يستند على رأي الشعب مرفوض ويجب التصدي له وأفشاله، والذاهبون له لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمتلكون الشرعية الشعبية للمبادرة بذلك، ومن يراهن ويروج على عدم نضوج الشعب في خياراته المصيرية فهو واهم ويجهل الواقع وهو بذلك يقلد مقولات الطواغيت عندما تنتفض عليهم شعوبهم، شعبنا يمتلك من الوعي والقدرة على الرقي بهذا الوطن وإيصاله إلى مواقع متقدمة على مستوى الخليج (الفارسي) والوطن لذلك كلمته هي العليا لا سواها، وشعبنا لن يسمح بدكتاتورية أخرى تحت أي لباساً كان، وأن قيمنا ومبادئنا لن نتراجع عنها ولن ندوس عليها تحت أي ظرف، وخطانا نسير بها بكل اطمئنان ومقاييسنا هي السماء وميزان السماء لا يعرف الكم والعاطفة بل الإيمان، ورضى الله نصب أعيننا.
إضراب عام
بمناسبة الذكرى الأولى لدخول المحتل السعودي للأراضي البحرينية (13 مارس) ندعو لإضراب عام وإغلاق المحلات التجارية وتعطيل المدارس في يوم الثلاثاء 13/3/2012، وإعلان الغضب والاحتجاج بكل الطرق الثورية الممكنة وندعو وبقوة إلى تفعيل الإستراتيجية رقم (2) من الاستراتيجيات 36 "عندما يكون العدو من القوة والمنعة بحيث يتعذر الهجوم عليه مباشرة، هاجم شيئاً عزيزاً عليه. لا يمكن للعدو أن يكون متفوقاً في كل شيء وكل جهة، فحتماً هناك نقطة ضعف يمكنك أن تهاجمها عوضاً عن مقابلته".
شباب التغيير - سترة
2012/03/10
...............
انتهی/212