وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : المنار
الأربعاء

٢٩ فبراير ٢٠١٢

٨:٣٠:٠٠ م
299960

"حبل كالوريد" فيلم سينمائي يروي كيف تنتصر روح الإباء على ذل الاحتلال

هذا الفیلم إنتاج مشترك لأول مرة بين الجمعية اللبنانية للفنون "رسالات" وبين هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، من بطولة الممثل اللبناني القدير جورج شلهوب وإخراج الإيراني مسعود أطيابي، والقصة من تأليف الكاتب اللبناني عبد القدوس الأمين.

ابنا: كان الافتتاح برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، الذي قال في كلمته، أنه :"على الرغم من هذه الحملة الدعائية والإعلامية الشرسة التي تُشنّ على المقاومة بهدفِ النيل من عطائها ومبادئها وأهدافها، ستبقى هذه المقاومة مُشعّة وستبقى أنوارها حاضرة وستبقى ثقافتها حاضرة، ولن تتمكن أيّة قوة في العالم من أن تُسكت هذا الصوت المقاوم".خلال افتتاح فيلم حبل كالوريدأما كلمة هيئة الإذاعة والتلفزيون فقد ألقاها مديرها العام السيد مرتضى شمسي، وتحدث عن هذه التجربة الأولى من التعاون بين لبنان وإيران في عالم الفن، وعن دور السينما والتلفزيون في صناعة الرأي العام، وأثنى على الجهود التي بذلت لإنجاز هذا الفيلم. وقامت "رسالات" بتكريم الممثلين في الفيلم ، إلى جانب المخرج الإيراني مسعود أطيابي، والكاتب عبد القدوس الأمين. قصة الفيلم: مزارع عنيد صلب كالأرضالفيلم يحكي عن قصة مزارع بسيط في إحدى القرى الجنوبية، التي كانت محتلة من قبل العدو الصهيوني، حيث يقدم الجنود على اغتصاب منزله وتحويله إلى ثكنة عسكرية، ويقوم "أبو هاني" بالإقامة في بيت مقابل للثكنة، حيث يدأب يوميا بعدما ينتهي من أعماله، إلى مراقبة الجنود، كيف يصولون ويجولون في بيته المغتصب. ويحدث أن يطارد الجنود ولده الصغير "علي" فيأمر الضابط يعقوب (الممثل محمد علاء الدين) بحرقه بين حقل القمح.. وخلال المواجهة لإنقاذ ولده تضرب أخت علي الضابط بحجر كبير يصيب عينه اليمنى فيطفأها. فتتحول القضية إلى عملية ثأر يومي من الضابط بحق هذه العائلة. تتطور الأحداث حتى يكتشف أبو هاني وجود مجموعة من مجاهدي المقاومة، يحاولون تدمير الثكنة، فيساعدهم، حتى تحقيق الهدف.لإيران ولبنان تجربة مشتركة في المقاومة ضد الظلم:وعن سر هذا التعاون الفني، الذي يحدث لأول مرة بين لبنان وإيران، يقول مساعد المخرج اللبناني شادي زيدان إنه :" إن المرحلة الحالية التي تعيشها المنطقة توجب علينا أن ننتصر لخط المقاومة وأن نساهم في ترسيخها في وجدان الأمة، وهذا إيمان مشترك بين الإيرانيين واللبنانين، فكانت هذه التجربة المشتركة في فيلم "حبل كالوريد" ، فنحن في لبنان نحاول أن نستفيد من التجربة الإيرانية السينمائية العريقة، بعدما هم أيضا خاضوا المقاومة في الحرب الإيرانية العراقية، هذه السينما التي تفوز بالجوائز العالمية". وعن طبيعة النص والسيناريو قال زيدان: إن الفيلم يتميز بندرة الحوار، والتركيز هو على الحدث والإحساس الذي يروي على طريقته حكاية المقاومة في هذه القرية، حيث اعتمدت توليفة في النص بين الكتابة اللبنانية والسيناريو الإيراني حت توصلنا إلى الشكل الذي أخرج العمل على صورته".................انتهی / 115