ابنا: قال الشیخ قاسم الـ 14 من فبراير له خصوصية في تاريخ الحراك السياسي في البحرين، ولكنه له تاريخ وامتداد، وستبقى المطالبة بالحقوق المشروعة لهذا الشعب وستتواصل ولن تقف عند يوم او موعد معين، وستزيد وتيرتها كلما ابطات الاستجابة لها.
واضاف : الاعلام فاشل، والسياسية بقصد تضييعها فاشلة، وكل المراواغات فاشلة، من يختار لهذه المطالب ان تتعطل يختار للفساد ان يستمر، وهذه خيانة.
وذكر ان من احب هذا الوطن واخلص له واراد له خيرا ولهذا المجتمع الصلاح فليعمل جاهدا على تحقيق مطالب هذا الشعب والاستجابة لها من غير تاخير.
واكد الشيخ عيسى قاسم ان المظاهرات والاعتصامات ليست هواية ولا مسالة ترفيهية خاصة مع ثمنها المكلف وضريبتها الثقيلة كل هذه الاساليب الاحتجاجية التي تواجه بعنف مبالغ من السلطة انما دفعت لها الضرورة وستبقى الاحتجاجات وان كلفت اضعاف مضاعفة ما بقت هذه الضرورة.
واشار الى ان الشعب الذي يريد حياة العز والكرامة والفعل المجيد والدور الرائد ويريد صناعة حاضرة ومستقبله، مؤكدا انه لابد ان يستجيب القدر.
وقال: ايها الشعب المجاهد الصابر مواصلة وصبر واجتماع صفوف ووحدة كلمة، والتزام احكام الشريعة وسلمية وعقلانية ووفاء للوطن واهله، وصدق مع الله وعبودية خالصة له لا يعقب ذلك الا نصرا مبينا وسلامة وبركة ومحبة.
..............
انتهی/182