ابنا: يذكر ان غاية المؤتمر بحسب وزير الخارجية التركي هي ايجاد خارطة طريق جديدة في سوريا، وتزامن ذلك مع اشارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الا ان الصورة الحقيقية للحراك السياسي الدولي تتجلى في حوار ترغبه روسيا ولا يمانع به الغرب فرضته طبيعة المرحلة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الرئيس السوري بشار الاسد اكد له ان نائبه السيد فاروق الشرع يجري اتصالات مع جميع مجموعات المعارضة لتنظيم حوار وطني شامل يضم جميع القوى السياسية، وهذا الاستعداد من قبل القيادات السورية امر مثالي، نأمل من اولئك الذين لديهم نفوذ على الجماعات المعارضة الضغط عليهم لبدء الحوار.
من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وي مين أن مثل هذه الاتهامات غير مسؤولة مطلقاً وتنطوي على دوافع خفية، مضيفاً ان غاية الصين في سوريا تكمن في حماية المصالح الاساسية وطويلة الاجل للشعب السوري.
رؤية جديدة لعلاج الازمة السورية تسلك طريقها بعد اصرار روسي صيني تمترست به دمشق خلال المرحلة السابقة، لا تجد فيه ظله الدول الغربية الا الخضوع لخارطة شاءتها دولتا الفيتو وفق الشرعية الدولية.
..............
انتهی/182