وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

٣ فبراير ٢٠١٢

٨:٣٠:٠٠ م
294620

بيان مهم لانصار ثورة البحرين على عتبة ذكراها الاولى

اصدر انصار ثورة 14 فبراير بيانا اكدوا فيه استعداد جماهير شعب البحرين للعودة إلى دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) في الرابع عشر من فبراير القادم في الذكرى الأولى للثورة، مشددين على ان الفعاليات الثورية مستمرة للإعداد للعودة رغم التصعيد الأمني والعسكري للسلطة الخليفية وحملة الإعتقالات والمداهمات المستمرة للقرى والمدن والأحياء.

ابنا: اضاف البيان ان شباب ثورة 14 فبراير مصممون هذه المرة بلبس الأكفان والعودة إلى الميدان مهما كلف الثمن من أجل أن يطلقوا صرختهم المدوية في سماء البحرين ولتنتقل صرخاتهم عبر الأثير إلى سماء العالم بأجمع بأن الشعب يريد إسقاط النظام وإسقاط الطاغية الساقط حمد ، الذي جعل البلاد تتجه إلى المجهول وأصبح الناس أكثر بعدا عن السلطة الخليفية وفرعونها ويعتقدون بأن يزيد وهيتلر البحرين قد فشل ولا يصلح لحكم البلاد.

واوضح البيان : إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين وفي الذكرى السنوية الأولى لتفجر ثورة 14 فبراير يعلنون عن إنتهاء الحكم الملكي الشمولي الخليفي ، وإنتهاء حكم الأسرة الخليفية التي جاءت من الرياض ومن ثم الكويت ومن ثم الزبارة عبر قرصنة بحرية لتحكم البحرين لأكثر من قرنين وثلاثين عاما.

واكد الشباب في بيانهم: إن توريث الحكم والسلطة قد إنتهى ، وإن الشعب في البحرين يطالب بتنحي الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة لأنه مع مجلس العائلة والسلطة الخليفية قد فشلوا في حكم البلاد ، وحتى لو إستطاع فرعون البحرين توريث حكمه لإبنه الطاغية سلمان فإنه سيورث حكم مترهل مثقل بالأزمات السياسية والإقتصادية والمشاكل والهموم التي كان الطاغية ورموز حكمه المسؤولين عنها طوال العشر سنوات مضت والتي إشتدت وطأتها على الشعب خلال العام المنصرم.

وتابع البيان قائلا : "إن أنصار ثورة 14 فبراير وفي الذكرى السنوية الأولى لإندلاع ثورة الشعب البحريني يرون بأن الطاغية حمد ورئيس الوزراء والديوان الملكي ورموز الحكم الخليفي الجائر المتمثلة في وزير الداخلية والدفاع ورئيس الأمن الوطني وسائر الضباط الكبار ومعهم قادة قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة هم المسؤولين الأساسيين عن كل جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية التي حدثت لشعبنا في البحرين ، ولابد من محاكمة رأس السلطة ومن تورط في كل هذه الجرائم ، وإن على الولايات المتحدة والدول الغربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يرفعوا الحصانة عنهم تمهيدا لمحاكمتهم في محكمة العدل الدولية في لاهاي".

واضاف: إن "فترة حكم الطاغية حمد المعروف بطيشه ونزقه وإكثاره من معاقرة الخمور وإرتكاب الموبقات والمنكرات كانت من أحلك فترات الحكم التي شهدتها البحرين وتجرع آلامها شعبنا المظلوم ، فهو الذي أخلف العهد والميثاق ، وهو الذي هدد البلاد بالتجنيس السياسي، وهوالذي إرتكب الجرائم والمجازر خلال فترة حكمه التي إزدادت وتيرتها خلال العام المنصرم ، ولا زال مسلسل القتل والتنكيل والتعذيب والمجازر مستمر في بلادنا".

وصرح الشباب: "لقد حول الطاغية حمد البحرين إلى معسكر كبير ، حيث جعل من مراكز وعمارات الشباب والرياضة إلى ثكنات عسكرية ومراكز إعتقال وتعذيب جماعي للأحرار والثوار ولذلك فإن بقاء الطاغية حمد في الحكم لفترة أطول يعتبر خطرا على البلاد وعلى نسيجها الإجتماعي وثقافة شعبنا ، ويهدد أمننا وإستقرارنا ومستقبل بلادنا ولذلك فإن الغالبية العظمى من الشعب توحدت ودعت لمقاومة سياساته الإجرامية ، فالطاغية حمد هو السبب في الإحتقان الطائفي والمذهبي وهو السبب في إشاعة جو الكراهية بين أبناء الطائفة الشيعية والطائفة السنية وهو الذي خرب نسيج المجتمع البحريني الذي عاش المحبة والوئام والسلام ، كل ذلك من أجل مصالحه الشخصية وبقائه في السلطة لمدة أطول".

واشر البيان الى زيارة بسيوني رئيس لجنة تقصي الحقائق للبحرين، مضيفا :" إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون في سفر بسيوني إلى البحرين ولقائه مع الجمعيات السياسية المعارضة والشخصيات الحقوقية ، جاء من أجل مهمة أوكلها له الطاغية حمد لعله يستطيع أن يخرج البلاد من عنق الزجاجة وما وصلت إليه السلطة الخليفية من مأزق سياسي ، حيث تتجه الأمور إلى سقوط هذه السلطة وطاغيتها بفضل سواعد الثوار والأحرار في البحرين الذين صعدوا من المقاومة والدفاع المقدس من أجل إسقاط النظام الطاغوتي في البحرين".

واردف الشباب قائلين: إن نبض الشارع البحرين عاد من جديد ليسجل أكبر مسيرات ومظاهرات عارمة تشهدها البلاد في العاصمة المنامة على الرغم من القمع الوحشي للمرتزقة المستوردين والتي طالت الحي القديم يوم الخميس والجمعة بالصرخة المدوية بشعار يسقط حمد .. يسقط حمد وأسفرت عن حالات تسمم بالغازات القاتلة والخانقة والسامة التي تستخدمها هذه القوات لتفريق المتظاهرين".

واضاف: "إن الشعارات التي طغت على مسيرة العاصمة المنامة التي أطلق عليها مسيرة شعب العزة والصمود هو ليسقط حمد والمطالبة بعودة الحريات والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والرموز الدينية والوطنية والحرائر الزينبيات وهتافات وصرخات هيهات منا الذلة".

واوضح البيان: "ففي الذكرى السنوية الأولى لإنطلاق ثورة 14 فبراير فإن جميع قرى وبلدات وأحياء ومدن البحرين قد هبت عن بكرة أبيها ملبية نداء شباب الثورة وفصائلها من أجل العودة الحتمية لدوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ، فالكل يستعد للزحف الأكبر يوم 14 فبراير في الذكرى السنوية الأولى لثورة الورود والثورة السلمية التي أبهرت العالم بسلميتها وحضور جميع شرائح المجتمع البحريني فيها من الشيعة والسنة مطالبين بالحقوق السياسية نابذين التفرقة الطائفية والمذهبية ومصممين على نيل حقوقهم كاملة والتخلص من قيود الإرهاب والعبودية للطاغوت الخليفي الجائر".

واكد الشباب: "إن شباب الثورة وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ومعهم الجمعيات السياسية المعارضة تقوم هذه الأيام بمجموعة فعاليات تمهد للعودة إلى ميدان الشهداء والتي يتوعدها كل بحريني وبحرينية ، وأن هذه الفعاليات هي محل طموح شعبي ومحل إقتراحات واسعة تقدم بها كثير من الناس وشباب الثورة والجمعيات ، ونتمنى أن يتحقق لواقع نرى فيه مئات الألوف من أبناء شعبنا تعتصم في ميدان الشهداء في يوم الرابع عشر من فبراير القادم".

وتابع قائلا: "إننا وخلال أقل من أسبوعين على ذكرى إنطلاق ثورة 14 فبراير مطالبون بتكثيف الفعاليات وعمليات المقاومة والدفاع المقدس للدفاع عن القرى والأحياء والمدن ، والدفاع عن العفة والشرف ، لنمهد وبإصرار ثوري للعودة وبكل قوة وإقتدار إلى دوار اللؤلؤة لفرض واقع جديد على السلطة الظالمة وطرح مطالب شعبنا المطالب بحق تقرير المصير وإنتخاب نوع النظام الذي يحكمه ، ولا يأتي هذا إلا برحيل آل خليفة عن السلطة وإقامة نظام سياسي تعددي جديد".

واوضح: إن "جماهير شعبنا على أتم الإستعداد والإصرار والتحدي للعودة المظفرة إلى ميدان الشهداء من أجل نيل حقوقها وأن السلطة الخليفية مدركة لعزيمة الجماهير والثوار الجادة في الزحف لليوم الموعود ، فالناس بأجمعها على أهبة الإستعداد مع علمهم بحجم القوة الجبروتية والترسانة العسكرية والكثافة الأمنية المقابلة لهم ويعلمون ويدركون حجم ما يجري من أمور حولهم ، ولكنهم مصرون على العودة إلى دوار اللؤلؤة للأخذ بزمام المبادرة السياسية والمطالبة بتنحي الطاغية حمد ورموز حكمه ومحاكمتهم على ما إرتكبوا من جرائم ضد الإنسانية ، والمطالبة بإرساء نظام حكم سياسي جديد على أنقاض الحكم الخليفي الذي أثبت عدم صلاحيته للبقاء في السلطة حيث إنتهت صلاحيته وعلى آل خليفة أن يرجعوا الى الزبارة بعد أن إنتهت الزيارة".

..................

انتهی/182