ابنا: عرب المجلس الاسلامي العلمائي عن استنكاره لاستمرار مسلسل التعديات على المساجد والحسينيات، والذي من أحدث نماذجه المتكررة ما وقع من اعتداء آثم على مأتم الفاطمية للنساء في سند، وحرق أجزاء كبيرة منه، ومن قبله مأتم البربوري في النويدرات، وغيرهما الكثير من نماذج الاعتداءات المتكررة، في ظل تستر ومساندة رسمية واضحة.
والمجلس إذ يحمل السلطات مسؤولية حماية هذه المواقع، والكشف عن المعتدين ومحاسبتهم، ويرى أن ما يحدث إنما هو جزء من الواقع السياسي المتأزم، ولا يعبر إلا عن استهانة بمشاعر الشعب المؤمن وشعائره الدينية، ومحاولة لخلق فتنة طائفية مذهبية مدمرة، ورغبة في إسكات صوت المطالب الوطنية.
يؤكد المجلس على أن الشعائر الدينية ستبقى ثابتة، وذكر الله ورسوله (ص) وأهل بيته (ع) سيبقى عالياً، وأن صوت الحق لن يخفت أبداً، وأن الشعب الواعي لما يُحاك له لن ينجر لأي صدام طائفي ومذهبي، وسيبقى مدافعاً عن شعائره وحرياته الدينية، وسيبقى مطالباً بكل حقوقه الوطنية المشروعة.
المجلس الإسلامي العلمائي10 ربيع الأول 1433هـ3 فبراير 2012م
..............
انتهی/212