ابنا: في هذا الإطار، فقد أفيد عن نقل الناشط الحقوقي عضو منظمة فرونت لاين الإيرلندية عبدالهادي الخواجه إلى المستشفى بعد هبوط حاد في السكر والدم.
كما أفيد عن قيام السلطات السجنية بإقرار عقوبات على الشخصيات من المضوبة، بينها السجن الإنفرادي ومنعهم من فسحة التشمس اليومية، إضافة إلى قطع اتصالاتهم الدورية بذويهم. إلا أنها تراجعت بعد زيارة وفد من منظمة الصليب الأحمر الدولية وعاودت السماح لهم بإجراء اتصالات محدودة.
ورشح أيضاً عن تلقي معتقلي الحوض الجاف الذين نفذوا بدورهم إضراباً عن الطعام تجاوباً مع دعوة الرموز، ضرباً وحشياً اليوم بعد تخييرهم من قبل الضباط المسئولين بتسجيل اعتذار أو سيتم ضربهم.
وقالت زينب الخواجه ابنة الناشط عبدالهادي الخواجه الذي يقضي حكماً بالمؤبدبسبب دوره في ثورة 14 فبراير/ شباط إن والدها "اتصل وأخبرنا أن الضغط والسكر لديه منخفضان، ويتم نقله إلى لمستشفى الآن".
بدوره، قال حسين عبدالوهاب نجل القيادي في حركة "الوفاء" عبدالوهاب حسين أن الأخير تحدث مع عائلته اليوم وأطلعهم على أن "إدارة السجن قد أقروا عليهم عقوبات منها منعهم من الاتصال والزيارة ومنعهم من الخروج للتشمس، إضافة إلى إغلاق التلفزيون ".
لكنه استدرك بهذا الصدد أن "منظمة الصليب الاحمر قد زارتهم بشكل عاجل للاطمئنان عليهم بعد خبر القمع الحاصل في السجن".
وبحسب ما روى عن والده فإن "المنظمة ضغطت على إدارة السجن من أجل السماح للرموز بالاتصال بذويهم وزيارتهم". وأوضح بأن "إدارة السجن مازالت تهدد الرموز القادة بالسجن الانفرادي" على حد ما جاء في حسابه على "تويتر". وأكد على لسان والده بأن "الرموز مازالوا مستمرين في إضرابهم عن الطعام الذي انطلق الأحد".
في السياق نفسه، قالت عضو اللجنة المركزية بجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" فريدة غلام وزوجة أمين عام الجمعية إبراهيم شريف إن الأخير "اتصل من سجن جو وأبلغنا عن زيارة العوائل غدا كما طمأننا على وضعه لحد الآن".
وأضافت في هذا الإطار بأن "بعض الرموز وضعهم الصحي أضعف ولكنهم جميعا صامدون"، مؤكداً أن "عقوبة المشي في الساحة ألغيت اليوم".
وتابعت على لسانه أن سلطات السجن عادت وألغت "عقوبة منع متابعة الأخبار" التي فرضتها لدى البدء في الإضراب "كما أنها عادت وسمحت لهم متابعة القنوات الإخبارية الآن".
وبخصوص سجناء الحوض الجاف، أفاد عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة عن "قيام عدد من المخابرات بتخيير الموقوفين بين تقديم اعتذار أمام الكاميرا للملك يناشدونه فيه بالإفراج عنهم أو سيتم ضربهم".
وأكدت ذلك، العضو بالمركز أيضاً زينب الخواجه بأن "السجناء الذين رفضوا تسجيل الاعتذار تم ضربهم بشدة وتم نقلهم للمستشفى بسبب الضرب". وأفادت "بأن بعض الموقوفين الذين وافقوا تحت الضغط على الاعتذار "تم إخبارهم بأنه سيتم الإفراج عنهم إذا قالوا أمام الكاميرات إنهم يطالبون مسامحة الملك".
كما تم إجبارهم أيضاً على أن يقروا ب"أنهم ضد هذا الإضراب وضد المظاهرات في الشارع". وأفادت بأن بعض الموقوفوين اتصلوا بعوائلهم و"هم مستاؤن جدًا"، مؤكدين على أنهم "كانوا مجبرين على فعل ذلك "على حد ما ذكرت في حسابها على "تويتر".
.................
انتهی/212