وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العالم
الأحد

٢٩ يناير ٢٠١٢

٨:٣٠:٠٠ م
293643

قبل أقل من أسبوعين على حلول الذكرى السنوية الأولى لإنطلاق شرارة الإحتجاجات الشعبية السلمية في الرابع عشر من فبراير المقبل, تبدو البحرين ساحة حرب حقيقية مع تصاعد موجة القمع الدموي من قبل قوات النظام المدعومة من قوات الإحتلال السعودي و المرتزقة المسلحين.

ابنا: اخضعت  هذه القوات  بلدة الدراز القريبة من العاصمة لحصار عسكري خلال القاء رئيس المجلس العلمائي الشيخ عيسى قاسم خطبة الجمعة في مسجد الإمام الصادق (ع)  الذي شدد على سلمية التحرك،  مجددا  الدعوة الى الدفاع عن الأعراض, وتساءل هل السلمية أن «يعتدى على الأعراض ونلوذ بالصمت؟ وأن لا نمنع عن ذلك، ونحن قادرون عليه؟ ماذا يفعل من يجري الاعتداء على عرضه؟ إن لم يجد لرد العدوان إلا قطع اليد المعتدية. فلتقطع».

في غضون ذلك شيعت جزيرة سترة شهيدها محمد إبراهيم يعقوب  الذي سقط على أيدي قوات النظام    التي قامت بسد منافذ الجزيرة بهدف منع المعزين من الوصول و المشاركة في التشييع و اطلقت  القوات  المذكورة القنابل الدخانية والغاز  السام  و الرصاص المطاطي  على المشيعين.

 على صعيد اخر عبر محمود شريف بسيوني رئيس لجنة تقصي الحقائق في إنتهاكات النظام البحريني عن قلقه من سير التحقيقات التي تقوم بها السلطات البحرينية مع المعتقلين, وقال "إنهم يقومون بكل هذه التحقيقات وراء الأبواب المغلقة", واعتبر أن ذلك بمثابة "إخفاء للجريمة".

 وكشف في حديث له  في إحدى الجامعات الأميركية في شيكاغو عن يأسه من قدرة الملك حمد على الوفاء بأية إصلاحات سياسية أو إقتصادية منتقدا الإجراءات التي قام بها النظام البحريني لتطبيق توصيات التقرير الذي أصدرته اللجنة قبل شهرين, و قال على الملك أن يختار بين وحدة العائلة أو وحدة البلاد ملاحظا الصمت الأميركي عما يجري  في هذا البلد.

...............

انتهی/182