ابنا: حملت المعارضة في بيان أصدرته الیوم السبت(28/01) ملك البحرين مسؤولية قتل المواطنين بوصفها جرائم وإرهاب تمارسه دولة، مؤكدة بأن يد النظام ومرتزقته قد تلطخت بدماء الأبرياء من أبناء الشعب، حيث بلغ عدد الشهداء الذين تم قتلهم بوسائل القتل المختلفة التي يستخدمها النظام البحريني إلى 60 شهيدا، مشددة على أن حالة القمع والاستباحة التي ينفذها النظام ومرتزقته الذين يجلبهم من الخارج لن تثني أبناء الشعب عن مواصلة النضال والتضحيات حتى تحقيق المطالب المشروعة.
و أكدت المعارضة البحرينية بأن الأزمة السياسية في البحرين بعد ثورة 14 فبراير تستدعي مراجعة شاملة للنظام السياسي الشمولي، بما يسمح نحو التحول الديمقراطي الحقيقي، وصولاً إلى إدارة البلاد بإرادة شعبية منتخبة.
واستنكرت المعارضة موقف الإدارة الأمريكية الذي يبارك سياسة القمع الممنهجة، والقتل المتعمد الذي ينفذه النظام بحق المواطنين المسالمين، مضيفة بأن الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى ملك البحرين، والتي وصف فيها البحرين بالرائدة تاريخيا في الإصلاح والانفتاح هو موقف يندرج تحت الغطاء السياسي والعسكري الذي توفره هذه الإدارة لهذا النظام الديكتاتوري.
و أوضحت المعارضة إلى أن التدخلات السعودية في الداخل البحريني أسهمت في تعقيد أطر الحل السياسي، كما أن بقاء القوات السعودية في الأراضي البحرينية يعد انتهاكاً صريحاً للسيادة الوطنية والمواثيق الدولية، داعية إلى مغادرة هذه القوات البحرين فورا.
و ختمت المعارضة بيانها بالتأكيد على أن موقف الجامعة العربية إزاء الأحداث السياسية المتصاعدة في البحرين هو موقف مخجل ويستخف بحق البحرينيين في نيل الديمقراطية، ويسترخص أرواح المواطنين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل بسبب هذا التآمر داخل أروقة الجامعة ضد الشعب البحريني ومكوناته.
................
انتهی/182