ابنا: اكدت الحشود الجماهيرية الواسعة التي شاركت في مراسم تشييع الشهيد إبراهيم في عاصمة الثورة رغم الحصار الظالم، على المضي قدما في الاحتجاجات.
واغلقت السلطات كل منافذ الجزيرة بهدف منع المعزين من الوصول والمشاركة في الجنازة، لكن الكثير من المواطنين استطاعوا الوصول اليها سباحة و اعتدت قوات امن النظام البحريني على الموكب مستخدمة قنابل الغاز لتفريقهم.
وقد استشهِد الشاب محمد ابراهيم علي يعقوب البالغ من العمر 17 عاما جراء دهسه بسيارة رباعية الدفع خاصة بقوات النظام البحريني اثناء مطاردته في جزيرة سترة.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن ابراهيم فارق الحياة متأثرا بجروح خطرة نجمت عن دهسه بسيارة تابعة لقوى الأمن بمنطقة سفالة في المحافظة الوسطى.
في المقابل، خرجت تظاهرات احتجاجية في العاصمة المنامة وفي مناطق النويدرات ودمستان وسار.
وتعمد مرتزقة النظام المتواجدون امام مدخل قرية النويدرات الرئيسي رغم انسحاب جميع الشباب، باطلاق الغازات السامة و القنابل الصوتية باتجاه دوار "الشهيد أحمد فرحان".
ويمارس المرتزقة سياسة العقاب الجماعي على القرى التي شهدت احتجاجات حيث اغرقتها بالغازات السامة، كما تعمدت القاء قنابل الغاز على المنار في القرى لقمع المواطنين حيث انعدمت الرؤية من كثرة الغاز.
...................
انتهی/182