وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) ـ ابنا ـ تم تسليم جثمان «الشهيد یوسف أحمد عباس الموالي» البالغ من العمر 24 سنه، الي ذويه صباح يوم السبت و لم تسمح قوات آل خليفه حضور تشييع هذي الشهيد الا للمقربين من عائلته.
و علي رغم هذه المضايقات فقد حضر جمع غفير من المعزين الی المقبرة حيث محل دفن الشهيد البطل "یوسف احمد عباس الموالي".
و قد واجه المعزين مضايقات شديده من قبل قوات النظام البحرنی، فنظم المعزون مسيرة في الشارع المحاذي للمقبرة و ذلك تنديداً للمارسات الظالمة لقوات الأمن البحرنی و قد واجهت قوات النظام الخليفي هذه المسيرة السلمية بقسوة وذلك بضرب الرجال و النساء العزل من المتظاهرين و بوحشية شديدة.
يذكر أن قوات النظام الخليفي اقتادات «علي يوسف قدرة» أحد الافراد الذين رتبوا هذه المظاهرة السلميه.
و قد ذكرت عائله الشهيد انه تم العثور على جثمان ابنهم يوم الجمعه المصادف 13/1/2012 م ، وكانت آثار الضرب والتعذيب واضحةعلي جسده ، الا أن قوات الأمن اخذت جثمان هذا الشهيد إلی مركز خاص للتحقيق عن سبب و علة الوفاة.
يذكر أن قوات الأمن ادعت انه تم العثور علي جثمان ابنهم قرب ساحل (جزر امواج) و قد مات غرقاً!
الا أن عائلة الشهيد ردت على تقرير قوات الأمن قائلة: أننا قد بحثنا في مكان الحادث في ذلك الوقت و لم نعثر عليه هناك، و حتی لو سلمنا بصحةهذا التقرير فيجب ان يكون جسد ولدنا قد انتفخ و تورم لبقائه ثلاثة ايام في الماء الا انه لم يكن كذلك اثناء عثورنا عليه.
فلذلك تعتقد عائله الشهيد یوسف أحمد الموالي ان ابنها قد توفي اثناء التعذيب علي يد قوات النظام و قد نقل بعد موته الی مكان الحادث لأجل التنويه.
.................
انتهى / 214