أنصار 14 يثمنون مواقف آية الله قاسم ويعزون شعب البحرين بسقوط الشهداء

ابنا: 

بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمينالشهداء أمراء أهل الجنة ((من وجدتموه .. من وجدتموه يعتدي على عرض فتاة مؤمنة فأسحقوه)) ((ومما تلاقيه حرائر هذا الشعب من إمتهان ساحق للكرامة منافي للحياء الإنساني ، متعدي على الحرية الفردية متجاوز لما حرم الله ، مستخف بشرف الأعراض ، ما تواجه به قوات الشغب المرتزقة المستوردة التي تجوب شوارع وطرقات قراننا ومدننا في ساعات الليل والنهار ، النساء العفيفات ، والصبيات البريئات من الكلمات النابية الساقطة القذرة السخيفة. نعم يواجهون الفتاة بنت التاسعة وبنت العاشرة والمرأة في العشرين والخامسة والعشرين (الشابة في العشرين والخامسة والعشرين) .. بأقذع الكلمات وأبشع التعابير .. فهيهات منا الذلة .. فلنمت .. فلنمت من أجل أعراضنا .. فلنمت من أجل أعراضنا .. فلنمت من أجل أعراضنا .. "هتاف الجماهير"لن نركع إلا لله .. ولن نركع إلا لله"  الجماهير" .. من وجدتموه .. من وجدتموه يعتدي على عرض فتاة مؤمنة فأسحقوه .. هيهات منا الذلة "هتاف الشيخ عيسى قاسم مع الجماهير .. هيهات منا الذلة .. نعم أسحقوه)). من خطبة آية الله الشيخ عيسى قاسم في صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق بقرية الدراز. نعزي عوائل الشهداء الأبرار الشهيد الطفل جاسم محسن العصفور البالغ من العمر 11 عاما من قرية المعامير ، والشهيد الشاب محمد خميس من سكنة إسكان جدحفض والبالغ من العمر 25 عاما ، والذان أستشهدا عبر الغازات السامة والقاتلة التي تطلقها مرتزقة الحكم الخليفي مدعومة بقوات الإحتلال السعودي داخل المنازل.كما أن هناك أنباء عن سقوط شهيدة من سكنة بوري متأثرة بالغازات السامة التي أطلقتها قوات المرتزقة الخليفية على منطقة بوري.كما أن هناك أنباء مؤكدة بتدهور صحة إمرأة وهي الآن في المستشفى وهي مصابة بتسمم بالدم وإلتهاب الرئتين بعد إستنشاقها للغازات السامة التي تطلقها قوات المرتزقة بشكل يومي ، والمرأة متزوجة من منطقة النعيم.إن السلطة الخليفية تمارس جريمة منظمة للقتل بالغازات السامة والمحرمة دوليا والمجهولة التصنيع ، وهناك جريمة القتل الصامت ترتكب ضد شعبنا إلى جانب القتل بالرصاص الحي والمطاطي والشوزن في ظل صمت دولي وسکوت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير.   إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يثمنون الفتوى التي أطلقها سماحة آية الله العلامة الشيخ عيسى أحمد قاسم دامت بركاته في صلاة الجمعة بالأمس في جامع الإمام الصادق بقرية الدراز ، فالشيخ قاسم وهو أحد أبرز القادة الدينيين والمرشدين لشعب البحرين وبعد أن نفذ صبره وحلمه على ما يجري من جرائم وإنتهاكات صارخة ضد نساءنا في البحرين ، فقد صرح بفتوى بسحق كل من تسول له نفسه من المرتزقة بالتعرض لعرض أي فتاة عفيفة ، وهذه إن دل على شيء فإنما يدل على الإستهتار الكبير والواسع الذي تقوم به السلطة التي أطلقت العنان لمرتزقتها بإنتهاك الأعراض والحرمات في السجون والمعتقلات، وفي القرى والمدن بهجومهم على البيوت وإستباحتهم لكل شيء والتعدي على شرف الأهالي.إن أنصار ثورة 14 فبراير يقفون وراء العلماء والقادة الدينيين المدافعين عن حقوق الشعب المظلوم ويساندون هذه المواقف الشجاعة بعد أن ثبت للقاصي والداني بأن الطاغية حمد قد أطلق العنان لكل مرتزقته وميليشياته المسلحة وبلطجتيه بالفساد في الأرض ، وإننا نطالب شباب الثورة والتغيير في كل مناطق البحرين بسحق كل الجبناء والمجرمين وتلقينهم الدروس ، لأن السلطة الخليفية ووزراة الإرهاب قد تفننت في إرعاب وإرهاب وهتك الأعراض ،وقد حان الآن وقت الدفاع المقدس فلن نقبل من بعد هذا اليوم لأي مرتزق تسول له نفسه بالقيام بأعمال تنافي العفة والشرف ، ونطالب شباب الثورة بتصعيد العمل الثوري والضغط على السلطة لإطلاق سراح حرائرنا في السجون ، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والإفراج عن الشيخ حسن مشيمع الذي ساءت حالته الصحية في ظل تهاون مشهود من قبل السلطة بصحته لكي يموت تدريجيا في السجن ، وإننا نحملها مسئولية سلامته وحياته ،وسوف ننتقم له ولجميع من يرزحون تحت نير التعذيب في سجون الحكم الخليفي الفاشي.إن السلطة الخليفية لا زالت ترتكب جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعبنا الأعزل من السلاح والمطالب بحقوقه بصورة سلمية شهدت له كل شعوب العالم ، بينما نرى قوات المرتزقة الخليفية وقوات الإحتلال السعودي تمارس أبشع أنواع القمع والتنكيل وإستباحة القرى والمدن والمناطق وتحاصرها وتعتقل كل من يحلو لها وتعذبه في نفس المكان لتخفي جرائمها في السجون والمعتقلات ، كما أن السلطة الخليفية قد تجاوزت كل الخطوط الحمر بإنتهاك أعراضنا وحرماتنا داخل السجون وخارجها بالهجوم على البيوت ، ولذلك فإن سماحة آية الله العلامة الشيخ عيسى أحمد قاسم قد طالب الشعب بأن يسحقوا كل من يعتدي على عرض فتاة عفیفة ، وإننا مرة أخرى نثمن مواقف سماحته الثورية بعد أن إستهترت السلطة الخليفية بالقيم الإنسانية والإسلامية ، فأعراضنا لا يمكن السكوت عنها ، وآل خليفة سلطوا مرتزقتهم علينا وعلى شرفنا وعلى أعراضنا ولذلك فإن شبابنا الثوري وشعبنا الغيور سوف لن يبقى مكتوف الأيدي أمام الإعتداءات على الأعراض والشرف. يا شبابنا الثوري يا أبطال ثورة 14 فبرايريا جماهيرنا الثورية في البحرين إن قرانا ومدننا ومناطقنا أصبحت محاصرة ونقاط التفتيش أصبحت منتشرة وإن قانون الطوارىء مفعل من دون الإعلان عنه ، وإن السلطة تستهتر بكل شيء وتنكل وتعذب دون أي رادع وفي ظل صمت دولي وعالمي وإعلامي خصوصا من قبل المدعين بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية وحرية الرأي وتداول السلطة في البيت الأبيض والأمم المتحدة ومجلس الأمن.لذلك فلا يمكن البقاء على السلمية أمام القتل والتنكيل والإرهاب والقمع والإعتداء على حرائرنا في السجون وعند هجوم المرتزقة على بيوتنا والتعرض لأعراضنا، ولذلك فلابد من الدفاع عن النفس وتفعيل الدفاع المقدس وفعالية قبضة الثائرين التي أعلن عنها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في 24 يناير الجاري.إننا اليوم بحاجة إلى تشكيل لجان ثورية شعبية في كل مناطق البحرين مجهزة بمختلف أنواع الدفاع عن النفس وعن الأعراض وعن الحرمات ، وفي حال إعتداء مرتزقة آل خليفة علينا وعلی أعراضنا فإن من واجبنا الدفاع عن أنفسنا ونحن قادرون على الدفاع فنحن أبناء علي والحسين وأبناء الثورة الحسينية لا نهاب الموت بالدفاع عن أعراضنا وشرفنا وهيهات منا الذلة ولن نرکع إلا لله.إن إبداء والوكيل المساعد للشئون القانونية في وزارة الإرهاب الخليفي عن أسفه الشديد للمحاولات التي يبذلها البعض (حسب ما يدعي الوكيل) من أجل تشويه رجال الأمن والتأثير عليهم أثناء أداء واجبهم في الحفاظ على الأمن والإستقرار ، تصريحات وقحة ومردودة فرجال الأمن وقوات آل خليفة كلهم مرتزقة مستوردین من اليمن والباكستان وجنوب شرق آسيا والبعثيين الصداميين وكاولية دير الزور في سوريا ، وقد أعتدوا وأغاروا على القرى والمدن والأحياء والمناطق وروعوا المواطنين وأرتكبوا جرائم حرب بأمر من السفاك والديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة ، ولا يمكن السكوت بعد اليوم عما يقومون به من جرائم وتعذيب للمعتقلين.إن النساء البحرانيات الزينبيات الغيورات خرجن مع الرجال وشاركن في الثورة للمطالبة بالحقوق السياسية والعدالة الإجتماعية والحرية وحرية الرأي وتعرضن للتنکیل والقمع وأستشهد العدید منهن ، ومن حقهن المشاركة في الثورة فكل شعب البحرين مظلوم ومنتهكة حقوقه وآل خليفة وسلطتهم الجائرة عبثت في البلاد وأكثرت فيها الفساد وإن المرأة من حقها المشاركة في الثورة إلى جانب الرجل من أجل إستيفاء الحقوق المغتصبة والمنتهكة ، وإن الجرائم التي أرتكبت بحقها داخل السجون وخارجها سوف لن تذهب سدى وإن شعبنا المؤمن الغيور سوف ينتقم من آل خليفة الظلمة والمفسدين وسوف يواصل ثورته حتى إقتلاع جذور هذه العائلة الأموية السفيانية المروانية اليهودية الخبيثة.إن الطاغية حمد كلما أطل علينا بخطاب جاءنا منه رسول الشؤم  بإستشهاد كوكبة من أبناء شعبنا ، وقد نعى في خطابه الأخير السلطة والأسرة الخليفية بزوالها إلى الأبد ، وقد أعلنا منذ غزو قوات درع الجزيرة وقوات الإحتلال السعودي إلى البحرين في 14 مارس من العام الماضي بأن مقاليد البلاد أصبحت خارجة عن سيطرة آل خليفة ، وإنها بيد المحتلين السعوديين وإن القرار السياسي للبحرين يصدر من الرياض ، وأشرنا أيضا حينها من أن العائلة الخليفية باعت الوطن بأكمله للمحتلين والغزاة ، وأنه لم لعد لهم حول ولا قوة ، وإنما هم باقون كدمى متحركة من قبلهم ، وهذا ما يعني لشرفاء وأحرار الوطن بأننا أمام محتل سعودي غاصب لمقدرات الوطن ومنتهك لسيادته ، مما يستنهضنا لمواجهة الإحتلال وتفعيل المقاومة المقدسة والدفاع عن النفس والحرائر والأعراض والحرمات والمقدسات.وكما أشرنا قبلا في بيانات سابقة بأن في البلاد بوادر لتشكيل نظام حكم شعبي بصورة ملموسة على أصعدة متعددة ، ولذلك فإننا نطالب جميع الكفاءات الشعبية والوطنية بأن ترص صفوفها ، وأن تعمل على التنسيق فيما بينها من أجل إدارة البلاد بعد سقوط الحكم الخليفي الديكتاتوري.فلقد طرأ تغيير جذري في الأوضاع الجيوسياسية في منطقة الخليج وهي مرشحة لتغييرات سياسية جذرية ، وهذا ما يطلب منا الإعداد للمرحلة القادمة فإن عروش الطغاة في البحرين والسعودية سوف تسقط ، فهذه الحكومات الإستبدادية ما هي إلا دمى وألعوبة للإدارة الأمريكية.إننا نطالب جماهير شعبنا بتفعيل فعالية قبضة الثائرين ضمن فعالية الدفاع المقدس التي دعى إليها "إئتلاف الرابع عشر من فبراير" ، فإننا هذه الأيام في مرحلة خطيرة من مراحل الثورة ، فالمرحلة مصيرية والحكم الخليفي قد أثبت أنه غير قادر على القيام بأي إصلاحات سياسية جذرية وهو تابع للإحتلال السعودي وقراره يصدر من الرياض ، والبلاد أصبحت محتلة ومقاطعة من مقاطعات الحكم السعودي الغاشم ، وإن الطاغية نايف بن عبد العزيز المعروف بالدموية والديكتاتورية والقمع والإرهاب هو الحاكم الفعلي للبحرين ،فهو بصفته وزيرا للداخلية السعودية ووليا للعهد والذي حصل على موافقة أمريكية لضرب وخنق ثورتنا في البحرين واليمن ومصادرة الثورات العربية وإجهاضها ، هو الحاكم الفعلي للبحرين ولو نطق حمد بن عيسى آل خليفة بكلمة أكثر أو أقل مما يطلب منه لتم تنحيتيه عن السلطة والمجيء بمليك آخر يحكم