ابنا: قال جليك "ان أقوال المالكي بشان تركيا الأقل حكمة في تاريخ الشرق الأوسط"، وزعم بان "المالكي لا يتحدث كرجل دولة وإنما كزعيم أحد التنظيمات، وأقواله المستهدفة لتركيا ولرئيس وزرائنا لا تنسجم مع مسؤولياته بصفته رئيسا للوزراء"، على حد وصفه.
وادعى جليك ان المالكي يشعر بالانزعاج من السياسة التركية المدافعة عن ما اسماه بـ " وحدة العراق"، مضيفا: "ليست لتركيا مشاكل مع العراق، كما ليس للعراق مشاكل مع تركيا. بيد أن هناك في العراق مشكلة خطرة وهي مشكلة المالكي".
وجاء التصعيد التركي بعد ان اتهم المالكي تركيا بالسعي لإشعال حرب أهلية في المنطقة عقب تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان حذر فيها المسؤولين العراقيين من خطر اندلاع اقتتال طائفي على خلفية الأزمة الراهنة.
وتأتي تحذيرات تركيا بعد أن شهد العراق أزمة سياسية على خلفية اصدار القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي على خلفية اتهامات تتعلق بالضلوع في قيادة فرق إعدام والتعاون مع الإرهاب.
يذكر، ان الهاشمي كان قد اكد في وقت سابق انه علم بان تركيا رحبت بقدومه اليها، في اشارة الى اعلان انقرة انها مستعدة لمنحه اللجوء، اذا رغب بذلك.وفيما اتهمت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي بان المالكي يريد تأزيم الأمور أكثر في قضية طارق الهاشمي واصفة إياه بـ"رجل الأزمات"، على حد تعبيرها، يرى مراقبون ان اللهجة التي اسخدمها المسؤول الاميركي تشبه الى حد بعيد اللهجة التي يستخدمها بعض رموز القائمة العراقية كإياد علاوي وطارق الهاشمي والمطلك.
.................
انتهی/182