ابنا: نقلت وكالة الأنباء الرسمية أن اللقاء جمعه بعد بث خطابه بساعة واحدة مع جمعيات شاركت في "حوار التوافق الوطني" وهؤلاء بالطبع ليسوا كل الجميعات، فالجمعيات المعارضة قاطعت لقاء الملك كما أنها كانت قد انسحبت من الحوار الذي لم يحمل سمات اسمه، وفضلت أن تكون مع الناس في الشارع حيث كان تشييع الشهيدة الحاجة سلمى عبدالمحسن في قرية باربار. كانت هتافات "يسقط حمد" مسيطرة على مسيرة التشييع الغاضبة والحاشدة.
أرسل الملك تهديداً غاضباً نصه "إن صبرنا نفد من جمعية الوفاق ولن نصبر أكثر من ذلك". وأضاف "السيد عبدالله الغريفي والشيخ عيسى قاسم ورّطا شيعة البحرين" اللافت أنه اعترف في لحظة غضبه بحقيقة ارتهانه قائلاً: "لو نعطيهم شويّة سلطة تشيلنا السعودية احنا!!!". وتابع "وصلوا هالكلام اليهم".
انتهى كلام الملك الغاضب دون أن يبين آلية ذلك. كما بين الملك في كلامه أنه مطمئن من الموقف الغربي، خصوصاً الأميركيين والبريطانيين.
وكانت المعارضة قد أصدرت بيانا انتقدت فيه خطاب الملك ودعت إلى مؤتمر صحافي غدا الاثنين لتبيان موقفها من التعديلات الدستورية التي قدمها.
..................
انتهی/212