وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ــ ابنا ـ عرضت "جمعية الوفاق الوطني الاسلامية" حصيلة المتابعات التي كانت دائرة الحريات وحقوق الانسان بالوفاق تتابعها منذ اختفاء الشاب «يوسف أحمد عباس» 24 سنة من سكنة قلالي.
وأشار بيان الوفاق بأن عائلة يوسف فقدته في 11 يناير و تواصلوا مع السلطات في مساء ذات اليوم بشأن اختفاءه بعد ان بذلوا جهدهم في البحث عنه بما في ذلك الموقع الذي قالت السلطات انها وجدته فيها مساء الجمعه 13 يناير.
ولفت بيان الوفاق الى ان الاسرة عندما وصلوا لمركز سماهيج، اخبروهم بعد وقت بان الشاب يوسف موجود في مبنى التحقيقات الجنائية وذلك كان عبر والدة المقتول، وفي هذه الاثناء كانوا قد نشرو خبرا في صحيفة الوسط ونشر في اليوم الثاني الخميس 12 يناير.
واشار البيان نقلاً عن عم الفقيد «السيد محمود عباس» بأنه في ذات اليوم (الخميس) تضاربت الردود من ادارة التحقيقات بانه غير موجود، وتارة يخبر الاهل بأنه سوف يطلق سراح يوسف الاحد او الاثنين، الى ان تفاجئ الاهل مساء الجمعة 13 يناير بان الداخلية عثرت عليه في ساحل جزر امواج غريقاً !
واكد البيان بأن الاهل رفضوا هذه الرواية لاسباب عدة، منها ان مكان العثور عليه كان من بين المساحة التي شملتها حركة العائلة للبحث عنه وان المركز الذي اخبرهم بوجوده في التحقيقات، اخبرهم بان استمارة البلاغ عن مفقود لم تعد لازمة، لانه موجود في التحقيقات، واخيراً مجموعة الاثار الفاضحة البارزة على جثته.
وشددت على ان تمسك الاهل بحقهم في رفض تقرير الطب الشرعي امراً مشروعاً، ولهم الحق في الطعن عليه، واتخاذ كافة السبل القانونية والاجرائية للكشف عن الاسباب الحقيقية التي تقف وراء اعلان الداخلية العثور عليه غريقاً.
ويضاف لذلك وعد الداخلية لاهله سلفا بالافراج عنه، وتاكيد مركز سماهيج بوجوده في التحقيقات الجنائية منذ اليوم الاول الذي تم تقديم البلاغ فيه بشأن اختفاءه.
وطالبت الوفاق بلجنة محايدة غير بحرينية للتحقيق في هذه القضية وغيرها من حوادث القتل والاستهداف للمواطنين وذلك بسبب فقدان الثقة التام في نزاهة اجهزة الامن والقضاء البحريني.
وباستشهاد هذا الشاب، ارتفع عدد شهداء ثورة الکرامة في البحرين إلى 58 شهیداً منذ اندلاع الاحتجاجات في الرابع عشر من فبراير الماضي.
.................
انتهی / 101