ابنا:
بسم الله الرحمن الرحیم لا عودة للوراء .. وشعبنا طالب في جبلة حبشي بمحاكمة الطاغية حمد وأبنائه ورموز حكمه.لقد طالب الاستاذ نبيل رجب المحامين بدورهم لإعداد ملفات الجرائم. لمحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي مجازر الإبادة الجماعية.نحيي شباب التغيير في سترة لإستعراضهم الرائع بحضور جماهيري وإطلاقهم شعار يسقط حمد.عائدون إلى ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء)بحرين حرة حرة .. المجنس إطلع بره إن سيناريو إختطاف الثورة في البحرين من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والنظام الخليفي فشل فشلا ذريعا على يد جماهير الثورة وشبابها البواسل ، فشباب الثورة غدوا أكثر يقظة ووعيا وهو ما يجعل من الصعوبة بمكان تمرير أي صفقة أو سيناريو الذي سيفشل في المهد ، فشعبنا في البحرين بات يفكر في تغيير النظام السياسي الديكتاتوري الإستبدادي ، وقد كسر حاجز الخوف من جديد ، فالإحتلال السعودي والقبضة الأمنية وقانون الطوارىء لم يعدوا حاجزا أمام إنطلاق الجماهير نحو العمل الثوري من أجل إسقاط الطاغية حمد. إن ثالوث الشر (حمد وسلمان وخليفة) يتحملون مسؤولية الجرائم التي إرتكبت ولا تزال ترتكب ضد أبناء الوطن ، وليس هناك أي حصانة لطاغية البحرين وولي عهده وسائر أبنائه ناصر وخالد من المحاكمة ولا يمكن الإفلات من العقاب وسوف نستمر في المطالبة بحقنا في محاكمة كل المجرمين والمتورطين في جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية. إن مشروع إختطاف الثورة في البحرين يهدف إلى إسكات كل الأصوات الصادقة والمخلصة التي تدافع عن حقوق الإنسان في البحرين والتي تفضح جرائم آل خليفة وتكشف عن كل الاعيبه الزائفة وخططه الشيطانية ، وإفساح الطريق لقوى إنتهازية وأخرى مهادنة للتصدي القيادي ولركوب موجة الثورة الشعبية والإحتجاجات الجماهيرية بهدف ترويضها وسوقها بإلإتجاه الذي يصب في مشروع الإصلاح" وليس "إسقاط النظام" وفقا لمرئيات "وثيقة المنامة" التي كان يراد لها أن تشكل ميثاق عمل وطني آخر (ميثاق خطيئة آخر) وضمانة بقاء وتثبيت أسرة آل خليفة كحاكمين مدى الحياة ومتسلطين على رقاب الشعب إلى يوم الدين. ومن أجل تمرير المؤامرة الأمريكية البسيونية الصهيونية فإن هناك ثمة محطات تم الإعداد لها قبل أن تطبق كل السيناريوهات على المشهد السياسي البحريني وقد كان الإعداد في منتهى الإنتهازية حيث أن أصحابها قاموا ويقومون بأدوار لا تقل حيلة وغيلة لأهداف الثورة من أساليب الحكم الخليفي وخططه رغم تباين المواقف الظاهرية وتقارب الأهداف الباطنية ، فقد أسسوا كيانات بديلة للثورة من حقوقية وإعلامية وحتى جماهيرية من أجل أن يهمشوا شباب ثورة 14 فبراير ويخطفوا ثورتهم المباركة رغم الفشل الذريع الذي منيوا به ، إلا أنهم ما زالوا في يوغلون ويستمرون في نهجهم المهادن ، ولا زالت الصفقات من خلف الكواليس تتم دون أن يكتب لها النجاح والسبب هو صمود شباب الثورة والأغلبية الشعبية من أبناء شعبنا المطالبين بإسقاط النظام وربط البلد بربيع الثورات العربية والصحوة الإسلامية الحقيقية الهادفة إلى إسقاط كل الأنظمة الإستبدادية والديكتاتورية وإقامة أنظمة ديمقراطية تحترم في ظلها حقوق الإنسان وتطبق العدالة وتطبق مبدأ المساواة بين كافة طبقات المواطنين. إن الولايات المتحدة والحكم الخليفي كانت وراء تهميش أبناء الثورة الحقيقيين والمطالبين بالتغيير الجذري في البلاد ، وقد كان التهميش قائما منذ زمن ما قبل قيام ثورة 14 فبراير ، إلا أن الثورة كشفت عن كثير من الوجوه وفضحت المنافقين والإنتهازيين والمستبدين ولسنا نغالي إذا قلنا أن ما جاء في وثائق ويكليكس وخاصة تلك المعلومات التي تم تسريبها حول محاضر اللقاء مع السفير الأمريكي وطاقم السفارة الأمريكية في المنامة والنوايا الكيدية التي كانت حاضرة في تلك اللقاءات والنيل من مناضلين شرفاء من أمثال الأسير والمعتقل المناضل والمجاهد الكبير عبد الهادي الخواجة يكشف حقيقة ما يجري اليوم من تطبيق لسيناريوا التهميش وضرب الثورة وإختطافها. إن إعطاء الولايات المتحدة الضوء الأخضر للحكم السعودي بإحتلال البحرين وقمع إعتصام دوار اللؤلؤة وإستباحة البلاد وإعتقال الرموز والقادة الدينيين والوطنيين هو أحد مسلسلات إجهاض الثورة وتهميش قادتها وشبابها الثوري حتى يومنا هذا ، وإن إستمرار الحوار مع الجمعيات السياسية المعارضة من أجل مصادرة الثورة وتهميش من فجروها ، يأتي ضمن السيناريو الذي يراد منه تمرير مؤامرة بسيوأمريكية بريطانية من أجل الإبقاء على الحكم الخليفي وإجراء إصلاحات سياسية شكلية وسطحية تبقي السلطة الخليفية وتبقي الطاغية حمد ورموز حكمه بعيدا عن المحاسبة والمحاكمة والقصاص. إن صمود شباب الثورة وجماهيرها ومقاومتها لمشاريع الحوار ومؤتمرات الحوار واللقاءات السرية والعلنية قد أفشل الكثير من تلك الخطط وأجهض السيناريوهات في مهدها ولم تفلح كياناتهم "الإعلامية" ولا "الحقوقية" المزيفة من طمس حقيقة الأدوار الصادقة لمركز حقوق الإنسان ولإعلام ثورة شباب 14 فبراير بل التسريبات بدأت تتحدث عن الفشل على كل الأصعدة لمشروع حمد وثالوث الشر خاصة بعد التململ الذي بدأ يسود أحد كياناتهم الإعلامية والإنسحاب من بعض صفوف الإنتهازيين وتغيير الخطاب والتصعيد الثوري تماشيا مع نبض الشارع البحراني. يا جماهير شعبنا الواعي يا شباب ثورة الرابع عشر من فبراير إن هناك مخاطر كبيرة ما زالت قائمة من أجل إجهاض الثورة ، وإن مشروع الإجهاض سيستمر في التنفيذ والصفقات المريبة سوف تكون جاهزة للإلتفاف على الثورة وسوف تتمادى السلطة الخليفية في قمعها وعنجهيتها وجبروتها ، إلا أن إرادة الشعب الصامد والثائر سوف تفشل كل الخطط وإن النصر بعد التوكل على الله سوف يكون حليف هذا الشعب الثائر وشبابه الثوري الذي قدم التضحيات وها هو يواصل مسيره وقناعاته الرامية إلى إسقاط النظام وإقامة النظام السياسي الذي يرتضيه شعبنا المظلوم في البحرين. إن أنصار ثورة 14 فبراير ومعهم الأغلبية الجماهيرية في البحرين يطالبون بإنهاء حكم آل خليفة القمعي البوليسي الدموي المتسلط على رقابنا لمدة 230 عاما ، ونطالب بإقامة نظام سياسي تعدي جمهوري أو برلماني يكون فيه إختيار الحاكم من قبل الشعب ونطالب بمحاكمة رموز العائلة الحاكمة على ما أرتكبوه من جرائم إبادة وجرائم حرب ، كما نطالب بكشف الثروة التي في حوزة الطاغية حمد وعمه وإبنائه وعمه رئيس الوزراء وعمه المقبور محمد وبقية أفراد الأسرة المالكة. إن أنصار ثورة 14 فبراير يثمنون مواقف الناشط الحقوقي نبيل رجب رئيس مركز حقوق الإنسان والتصعيد الجماهيري ضد الطاغية حمد ، حيث قال رجب في خطابه في مهرجان الجمعيات السياسية المعارضة في جبلة حبشي:أولا:"يا ملك البلاد .. أعطيناك الوقت الكافي للتعديل والإصلاح .. ولكن إذا كنت لا تستطيع الإصلاح فقد حان الوقت لكي ترحل.ثانيا: يجب محاكمة ناصر بن حمد وخالد بن حمد والمشير فهؤلاء ناس تورطوا في تعذيب المواطنين.ثالثا: بعد هتافات الجمهور يسقط حمد يسقط حمد .. قال نبيل رجب : يا ترى هل يسمع ملك البلاد ماذا يقول عنه الجمهور بعد أن هتفوا في سترة بالروح والدم نفديك بوسلمان؟؟!! رابعا : نبيل رجب : أنتظر الجميع في المنامة اليوم وأريد أن نسمع أصوات تن تن تن والحشود تهتف: يسقط حمد يسقط حمد.إن جماهير الشعب في البحرين باتت لا تقبل بالبقاء تحت سلطة الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة ، ولذلك لا يمكن أن يفتي أحدا من رموز الجمعيات بإعطاء الحصانة والضمانة لطاغية البحرين النازي والفرعون حمد وولي عهده سلمان بن حمد ، وأنهم لن يفلتوا من العقاب والمحاكمة.إن شعبنا قد قرر هذه المرة بالخروج بمئات الآلاف والعودة إلى ميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة) مهما كلف الثمن ليقولوا للعالم والولايات المتحدة وبريطانيا وآل سعود بأن الشعب يريد إسقاط النظام ، وعهدا منا للشهداء أن نسقط كل العملاء ، وإن المشروع الأمريكي الصيهوني البسيوني قد تكسرعلى صخرة الوعي السياسي لجماهير الثورة وشبابها الثوري. أنصار ثورة 14 فبراير في البحرينالمنامة – البحرين13 يناير 2012م19 صفر الخير 1433هجريالمصدر : العوامیة
الجمعة
١٣ يناير ٢٠١٢
٨:٣٠:٠٠ م
290616
على الطاغية حمد التنحی والرحیل عن السلطة
أنصار ثورة 14 فبراير:غالبیة شعب البحرين مع مشروع إسقاط النظام
لا عودة للوراء .. وشعبنا طالب في جبلة حبشي بمحاكمة الطاغية حمد وأبنائه ورموز حكمه.