ابنا: كشفت دائرة الحريات وحقوق الانسان في جمعية الوفاق الوطني الاسلامية عن جانب من الاعتداءات التي قامت بها مجموعات مدنية، ميلشيات بمساندة قوات الامن في قرية دار كليب والتي بدأت منذ تاريخ 23 ديسمبر الماضي واستمرت حتى فجر اليوم السابع من يناير الجاري، والذي تم عبر الاعتداءات على الاملاك الخاصة، وترويع الامنين، وتكسير السيارات وحرقها، واستعمال قنينات المولوتوف ضد الأهالي، والاعتداء على المواطنين.
فقد أوقفت المواطن ابراهيم علي عبد الوهاب مطر من سكنة قرية دار كليب دورية مدنية، في تمام الساعة 11:30 من مساء الجمعة 6 يناير 2012 وهو لازال في محيط مدينة حمد المجاورة، وحققت معه، وطلبت من ابرزا هويته، وفي الأثناء وصل مجموعة من قوات مكافحة الشغب راجلين فأخذوه وحققوا معه.
وقاموا بضربه بوحشية في حتى وصولوا إلى مدرسة مدينة حمد القريبة من السوق التي تقع في دوار 22، حيث كان عدد من البلطجية فتجمعوا عليه مع الشغب فقاموا بضربه وشتمه وقذفه، وفي الاثناء جاءه احدهم وهو يتحدث اللهجة الشامية من رافعا سكين يحاول قتله.
بعدها اركبوه السيارة وجعلوه في الوسط وهم يوسعونه ضربا مبرحا على خاصرتيه ورأسه وركبتيه، ويطالبونه بترديد شتائم وسباب لبعض الرموز السياسية، كما يطالبونه بترديد بعض الشعارات التي تمجد الملك
بعد ذلك أخذ لمبنى البلدية القديم في كرزكان، وهو الموقع الذي اعتاد الأمن على اخذ المواطنين لممارسة التعذيب والضرب والتهديد، وهناك قاسى أنواع العذاب من ضرب وجلد وسكب ماء حار على جسده، وإسقاطه وهو مغمض العينيين من مكان مرتفع، ورميه في حفرة يرتطم بجدارها، وهو يصرون عليه بالاعتراف بأسماء المتظاهرين، كما جعلوه يزحف على أرض مليئة بالأشواك، وصادروا هاتفه الشخصي وبطاقته الشخصية. وبعدت منتصف الليل تم اخلاء سبيله بجروحه والكدمات التي تسببوا بها.
..................
انتهی/212