وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ایکنا
الثلاثاء

٣ يناير ٢٠١٢

٨:٣٠:٠٠ م
288746

آية الله التسخيري:

إعلان القدس عاصمة إسرائيل؛ ردة فعل انهزامية للصهاينة على الصحوة الإسلامية

أشار الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أن إسرائيل تخاف من الأجواء التي قدصارت غير هادئة لها إثر الصحوة الإسلامية معتبراً إعلان القدس الشريف عاصمة لاسرائيل بأنه ردة فعل انهزامية على الصحوة الإسلامية.

ابنا: تحدث آية الله الشيخ «محمد علي التسخيري»، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية عن أسباب إعلان القدس عاصمة لاسرائيل قائلاً: إذ برّر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إجراءات اسرائيل الأخيرة منها إعلان القدس كلها منطقة يهودية والهجوم الجديد على قطاع غزة معلناً أننا نمارس هذه الإجراءات بغية الدفاع عن اسرائيل.

وتابع قائلاً: كانت إسرائيل تتصور بأن تطورات المنطقة ستصبح لصالحها حتى قال نتنياهو أننا نرجو في البداية إلى الربيع العربي لكن أدركنا فيما بعد أن الربيع العربي ليس إلا شتاءً ايرانياً لنا؛ في الحقيقة كان نتنياهو يريد القول ان الأجواء قد صارت غير هادئة لإسرائيل وهي نتيجة للصحوة الإسلامية.

وصرّح آية الله الشيخ محمد علي التسخيري قائلاً: في رأيي أن الصهاينة يعلنون عن أهدافهم الحقيقة بسبب طبعهم المعتدي وتكبرهم الناجم من الدعم الإمريكي والغربي لهم.

واعتبر الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية قائلاً: يعيش الصهاينة اليوم في حالة بين الحياة والموت ويسعون لحفظ نظامهم عبر ممارسة هذه الجرائم وفي الحقيقة يفكرون ببقاءهم.

وأكّد قائلاً: لكن يظهر جلياً أن الصحوة الإسلامية تبشّر بمستقبل زاهر وجميل للعالم الإسلامي حيث ستتحد الشعوب المسلمة ضد الكيان الصهيوني الغاصب ولو تم هذا الإتحاد والإنسجام فيزول هذا الكيان ونسأل الله أن ينصر هذه الشعوب في أهدافها ونشاهد مستقبلاً زاهراً لها.

وقال: المبادرة الأخيرة الإسرائيلية في إعلان القدس عاصمة لها قد جاءت إثر ضغوط المجموعات المتطرفة الإسرائيلية على هذا الكيان ومنح السكان الصهاينة ثقة كاذبة بالذات حتى لا يغادورا اسرائيل مضيفاً: يجب أن لاننسي أن هذا الكيان يهدف في الحقيقة إلى تحقيق أهدافه الصهيونية.

وتابع قائلاً: كان الصهاينة يقصدون في البداية إعلان فلسطين منطقة يهودية ويريدون إمتلاك الأراضي الواقعة بين النيل والفرات ولم يقصدوا أبداً التخلي عن هذه الأهداف.

وقال آية الله الشيخ «محمد علي التسخيري»، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، في نهاية كلامه: لكن الصهاينة تخلوا عن شعاراتهم الرئيسية شيئاً فشيئاً متأثرين بإنتفاضة الشعب الفسطيني وبصيرة الشعوب المسلمة والثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني (ره)..................انتهی / 115