ابنا: نقلت الصحيفة الوسط اليوم الاربعاء عن المصور الصحافي مازن مهدي قوله: «تعرضت للضرب أمس الثلاثاء 3 يناير/كانون الثاني على يد قوات الأمن أثناء تغطية تجمع للأهالي عند مركز الشرطة بسماهيج».
وأضاف مهدي «تلقيت اتصالا ظهر أمس عن اعتصام أمام مركز الشرطة، وتوجهت في الموعد لتغطية الحدث، وأثناء تجمع الأهالي خرجت مجموعة من قوات حفظ النظام لتفريق المتواجدين أمام المركز، وحينها تفرق المتجمهرون، وقد بقيت بعيداً عنهم لتغطية الحدث، وحينها تفاجأت بتوقيفي من قبل اثنين من قوات حفظ النظام وضربي على رأسي، رغم أني أبلغتهم بأني مراسل وكالة أنباء عالمية».
وأوضح مهدي أن قوات حفظ النظام اقتادته إلى داخل مركز الشرطة، وعلى الفور بادر بالاتصال بالمعنيين في الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، لإبلاغهم عن الحادثة، وتم الإفراج عنه بعد نحو 15 دقيقة.
من جهة اخرى تعرض شابان للضرب في قرية الديه مساء أمس الأول (الاثنين)، وأصيبا برضوض في أجزاء مختلفة من جسدهما.
وأوضح والد الشاب محمد عبدالجليل يوسف، وهو رئيس لجنة الرصد في الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، أن ابنه محمد (18 عاماً) مع صديقه ميثم محسن (14 عاماً)، «كانا عائدين من أحد المعاهد، عند الساعة التاسعة من مساء يوم أمس الأول (الاثنين)، وتوجها إلى منطقة الديه، حيث منزل والدتي».
وأضاف: «فور نزولهما من السيارة، هجمت عليهما مجموعة من الأشخاص ، وأوسعتهما ضرباً مبرحاً، وأصيبا برضوض في منطقة الظهر».
وذكر والد الشاب محمد عبدالجليل يوسف، أنه «لم تكن هناك أية مناوشات أمنية، ولكن في الوقت نفسه كانت قوات الأمن مشاة في المنطقة».
وأفاد بأن «هذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها ابني للضرب والإساءة، وجميعها في قرية الديه».
....................
انتهی/212