وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

٣٠ ديسمبر ٢٠١١

٨:٣٠:٠٠ م
287617

بيان انصار ثورة 14 فبراير:

أمل الإصلاح في ظل السلطة الخليفية وهم

اصدرت حركة انصار ثورة 14 فبراير بيانا تناولت الدخول الى العام الميلادي الجديد غدا الاحد والسلطة الخليفية تتشدق باصلاحات وهمية.

ابنا: اصدرت حركة انصار ثورة 14 فبراير بيانا تناولت الدخول الى العام الميلادي الجديد غدا الاحد والسلطة الخليفية تتشدق باصلاحات وهمية.

فجاء في بيان انصار ثورة 14 فبرایر، أكثر من إحدى عشر شهرا على عمر ثورة 14 فبراير، وها نحن ندخل العام الجديد غدا الأحد، والسلطة الخليفية تتشدق بإصلاحات وهمية تطلقها بين الفينة والأخرى، في ظل إستهانة واضحة بمطالب الشعب والمعارضة، ولا زالت السلطة الخليفية تتشبث بالحل الأمني والعسكري لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة التي تعصف بها.

البيان اضاف، إن الخيار الأمني والعسكري لمعالجة الوضع السياسي هو حل ساقط وفاشل تجاوزه الزمن بعد تفجر ربيع الثورات العربية في مصر وتونس واليمن، فالصحوة الإسلامية المطالبة بإسقاط الأنظمة الديكتاتورية والإستبدادية قد تفوقت على الخيارات الأمنية والعسكرية التي تمارسها الأنظمة الطاغوتية في العالم العربي، وإن الخيار الأمني لحل الأزمات وتحقيق مطالب الشعوب لا يحل الأزمة بل يعقدها والحكومات الطاغوتية تختار الفوضى والفساد في مواجهة المطالبات السياسية السلمية.

إن السلطة الخليفية عجزت عن إجهاض الثورة والقضاء عليها فعمدت إلى سياسة العقاب الجماعي من جديد وحرق البيوت والمنازل على رؤوس أهلها، فآل خليفة يمارسون سياسة الكيان الصيهوني الإسرائيلي بحق شعبنا، فكما يقوم الكيان الصهيوني بقتل الناس في قطاع غزة وفلسطين المحتلة وحرق بيوته وهدم المساجد والإعتداء على المقدسات، وإستهداف الآمنين.

فإن قوات المرتزقة الخليفية تداهم المدن والمناطق والقرى وتحرق البيوت على أهلها وهدمت المساجد والحسينيات والمظائف وقبور الأولياء والصالحين وحرق القرآن الكريم والإعتداء على الحرائر الزينبيات.

وعن تفاعل الجماهير قال البيان، لقد لبت الجماهير نداءات إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير والجمعيات السياسية المعارضة وخرجت في مظاهرات ومسيرات "لبيك يا وطني .. ولبيك يا بحرين"، وهتفت بإسقاط النظام، ورحيل آل خليفة.

فعشرات الآلاف نساء ورجالا وأطفالا خرجوا من المقشاع إلى دوار أبوصيبع نادوا بسقوط الطاغية حمد، وأنهم سوف يعتصمون في دوار أبوصيبع على خطى "أحتلوا شارع البديع على خطى إحتلوا مركز والستريت".

وفي ما يتعلق بالشعب البحريني اشار البيان، إن على الولايات المتحدة والدول الغربية والدول الرجعية بأن لا تنتظر أحد من شعبنا سيعود إلى البيوت والمنازل بغير تحقيق ما طالب به في ثورة 14 فبراير، وإن التهميش والإعتقال والتجويع وحرق البيوت والمنازل لن يوقف حركة الشعب وإصراره وصمودة وثباته من أجل تحقيق إصلاحات سياسية جذرية، ستسقط الحكم الخليفي الجائر ومحاكمة المجرمين وسفاكي الدماء.

إن شعبنا لن يقبل بإصلاحات سياسية ترقيعية وأنصاف حلول، وإن إسترداد الحرية والكرامة والعزة أمر لا محاص منه ولا تراجع عن الساحات والميادين وإن النجاح الحقيقي لمطالب ثورتنا مرهون بالإستمرار في حركة الصحوة الإسلامية وتصاعدها من أجل إسقاط الحكم الخليفي الجائر.

إن الإصلاح الحقيقي الذي يستحق أن يسمى إصلاحا هو الإستمرار في الثورة والإصرار على شعارات ومطالب الثورة التي إنطلقت من ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء)، فالشعب طالب بإسقاط النظام، وسقوط الطاغية حمد ورحيل آل خليفة وصياغة دستور جديد وإقامة نظام سياسي تعددي يمهد لإقامة إنتخابات عادلة ونزيهة للحاكم والبرلمان والحكومة، فالإصلاحات السياسية الحقيقية بإنتخاب حكومة وسلطة تشريعية كاملة وقضاء مستقل لا يمكن أن تتم في ظل بقاء الحكم الخليفي، وإن شعبنا يرفض شرعية الحكم الخليفي ولا يؤمن بأن هذه السلطة سوف تقوم بإجراء إصلاحات سياسية حقيقية.

..................

انتهی/212