ابنا: والیکم نص البیان أنصار ثورة 14 فبرایر
بسم الله الرحمن الرحیم
ديكتاتور البحرين يطالب المعارضة بالمشاركة في مسيرة الإصلاح الوطني بحضور القتلة والمجرمين والميليشيات المسلحة والبطلجية
في الوقت الذي ترأس طاغية البحرين حمد بن عيسى آل خليفة جلسة مجلس الوزراء بقصر القضيبية أمس الأحد 25 ديسمبر 2011م بحضور قارون البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة وسائر أعضاء حكومته، وأعلن عن أن الأبواب مفتوحة لمشاركة الجميع في المسيرة الوطنية.
إن ميليشياته المسلحة وبالملابس المدنية وبلطجيته كانت تعيث في دار كليب الفساد وتهدد الأمن السلمي والأهلي لشعب البحرين، وقد قامت بالإعتداء على السيارات والممتلكات وإرهاب الناس في هذه المنطقة إن شعبنا في البحرين يرفض رفضا تاما الدخول في مصالحة وطنية مع حكومة عصابات وبلطجية وميليشيات مسلحة لا تعرف للديمقراطية معنى ولا لتداول السلطة وإحترام حقوق الإنسان والحرية والعدالة أي قيمة.
البيان اضاف مرة أخرى إن أنصار ثورة 14 فبراير يرفضون تصريحات طاغية وديكتاتور البحرين الذي كلما خرج على الإعلام جاء بنذير الشر والشؤم لبلادنا، فهو بالأمس الأحد خرج ليتحدث عن المشاركة الوطنية، وإذا بفلول نظامه وميليشياته وبلطجيته تعيث في الأرض فسادا وإرهابا وخرابا، وهكذا عندما كان في العاصمة البريطانية لندن حيث صرح بمثل هذه التصريحات الجوفاء، رأينا كيف سقط من أبناء شعبنا العديد من الشهداء والمئات من الجرحى وقامت السلطة الخليفية بتصعيد أمني وعسكري ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم السياسية.
وجدد البيان موقف الحركة بالقول، إن الإصلاح السياسي في البحرين لن يتحقق في البحرين إلا بعد رحيل آل خليفة عن السلطة وتنحي يزيد العصر الخليفي الأموي حمد بن عيسى آل خليفة عن السلطة، ومحاكمة جميع المتورطين في جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية، والمنتهكي للمقدسات والأعراض والمنتهكي لحقوق الإنسان والمرتكبي لجرائم التعذيب.
إن حل الأزمة السياسية في البحرين منوط بخروج قوات الإحتلال السعودي وقوات المرتزقة عن البحرين ، أيضا خروج قوات الدرك الأردني، وترك السلطة من قبل الحكم الخليفي دون إراقة دماء، فيكفي أنهم حكموا البحرين لأكثر من قرنين من الزمن، وثورة 14 فبراير جاءت لتطالب برحيلهم من حيث جاؤا من نجد والرياض والزبارة.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يطالبون قوات الإحتلال السعودي بالخروج فورا من البحرين، ويرفضون رفضا تاما الوحدة الخليجية التي طالب بها طاغية السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، فيكفي أن عاثت قواته في البحرين الفساد وهدمت المقدسات وإنتهكت الأعراض وقامت بالتنكيل بشعبنا، وأصبحت بعدها البحرين محتلة من قبل قوات غازية، وأصبحت الحضيرة الخلفية للحكم السعودي، وأن أمن البحرين من أمن العرش السعودي.
إن مستقبل الإصلاحات السياسية التي تطالب بها الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين سوف يكون مستقبلا مظلما فيما لو تم هذا الإتحاد المشؤوم، وإن الدعوة التي قدمها الملك عبد الله بن عبد العزيز تأتي في سياق إبقاء البحرين في ظل الحكم الخليفي القبلي الخاضع للوصاية السعودية المباشرة، دون أي إصلاحات سياسية حقيقية تذكر.
وقد جاءت هذه الدعوة متزامنة مع الإملاءات والإبتزازات والوصاية الأمريكية التي طرحها "مايكل بوسنر" على الجمعيات السياسية بضرورة التعاون مع حكومة خليفة بن سلمان والقبول بالعمل معها من أجل إجراء إصلاحات سياسية جزئية مع بقاء الحكم القبلي، والقبول بتقرير بسيوني وعدم الذهاب بعيدا من أجل محاسبة رؤوس الحكم الخليفي في محاكم جنائية دولية والتنديد بمواقف ونشاطات وفعاليات إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وفصائل الثورة.
إن الولايات المتحدة والعرش السعودي يسعون وبكل جهد أن يثبتوا عرش الطاغية حمد والأسرة الخليفية في البحرين ويقفوا أمام مسيرة الإصلاح السياسي التي يطالب بها شعب البحرين العظيم ، وتطالب به الجمعيات السياسية المعارضة، ويطالب بها شباب الثورة وقوى المعارضة السياسية المطالبة بإسقاط النظام.
ومن هذا المنطلق فإن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن على جماهير الثورة وشبابها الثوري الرسالي وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسائر القوى السياسية المعارضة ومنها الجمعيات السياسية المعارضة أن تعي حجم المخاطر التي تتهدد الثورة ،وإن ما قامت به الميليشيات المسلحة بلباس مدني ومعهم البلطجية في دار كليب.وما قامت به هذه الميليشيات في في فبراير ومارس الماضيين.
وكذلك خلال الأشهر المنصرمة ومنها ما قامت به في شهر محرم الحرام، يدل دلالة واضحة بأننا نتعامل مع حكم عصابة خليفية أموية حاكمة، ومعها قتلة ومجرمين وسفاحين وسفاكين، ومعهم مجرمين من فدائيي صدام المعروفين بجرائمهم ضد أبناء الشعب العراقي، وعلينا أن لا نعول على مسيرة الإصلاح السياسي في البحرين أي شيء، وإن المسيرة لابد أن تستمر في الجهاد والمقاومة من أجل إخراج قوات الإحتلال السعودي ومن أجل إسقاط الحكم الخليفي الديكتاتوري في البحرين. أنصار ثورة 14 فبراير في البحرينالمنامة – البحرين26 ديسمبر/كانون الأول 2011م
.....................
انتهی/212