وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الجمعة

١٦ ديسمبر ٢٠١١

٨:٣٠:٠٠ م
284490

بیان أنصار ثورة 14 فبرایر:

لا للحوار والمصالحة.. لنستعد للمواجهة العسکریة..

اصدرت حركة انصار 14 فبراير بيانا ندّدوا بالاعمال الوحشية لسلطات آل خليفه التي استهدفت ابناء منطقة الشاخوره وابو صيبع؛ و دعوا الشباب إلی استعداد عسکري للمقاومة والدفاع أمام دولة شرسة تستخدم الرصاص الحي والغازات السامة والرصاص المطاطي والسكاكين والسيوف والأسياخ والتعذيب الممنهج والتنكيل والإغتصاب للحرائر أمام شعبها العزل.

وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر أنصار ثورة 14 فبراير ينددون بالمجازر الوحشية ضد أبناء منطقة الشاخورة وأبوصيبع ويطالبون المجتمع الدولي والمنظمات العالمية للتدخل العاجل بإيقاف جرائم الحرب ومجازر الإبادة التي يرتكبها ديكتاتور البحرين بحق الشعب المسالم.

کما دعا هذا البیان الشباب البحرینيین إلی استعداد عسکري للمقاومة والدفاع أمام دولة شرسة تستخدم الرصاص الحي والغازات السامة والرصاص المطاطي والسكاكين والسيوف والأسياخ والتعذيب الممنهج والتنكيل والإغتصاب للحرائر أمام شعبها العزل.

فیما یلي نص هذا البیان:

بسم الله الرحمن الرحيم

ستستمر حركتنا الثورية :"إحتلوا شارع البديع .. على خطى إحتلوا والستريت"

إحتلوا شارع الشيخ الجمري .. على خطى إحتلوا والستريت

الشعب يريد إسقاط النظام

لا حوار مع القتلة والسفاحين والمجرمين

لا للحوارات السرية مع السلطة الخليفية

لا للتسوية السياسية والمصالحة مع حكم العصابات الخليفية

مرة أخرى تقوم مرتزقة الطاغية والساقط حمد بإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة ضد أبناء شعبنا في منطقة الشاخورة وأبوصيبع ، بعد أن إمتنعت عن تسليم جثمان «الشهيد علي أحمد رضي القصاب» لذوية من أجل تشييعه بالأمس 16 ديسمبر والذي تعتبره السلطة اليوم الوطني ، ويعتبره الشعب يوم العار على الشعب بقبول حكم السلطة الخليفية والبقاء تحت وطأته وإحتلاله.

بالأمس الجمعة 16 ديسمبر شهدت منطقة الشاخورة إستخداما عنيفا للسكاكين والأسلحة البيضاء والضرب بالهراوات ضد المواطنين العزل ومزقت أجسادهم ووصل عدد الإصابات الخطيرة إلى 18 إصابة لحد الآن ، ويتعذر العلاج لهم كون عدد من الشوارع كانت ولا زالت مغلقة من قبل قوات المرتزقة الخليفية المدعومة بقوات الإحتلال ، حيث تعذر نقلهم لمستشفى السلمانية خشية تعرضهم للإعتقال إلى أماكن مجهولة وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقهم. وهناك نقص حاد في إسعاف الجرحى وحالات حرجة لا زالت تنزف ، وقد سقط عشرات الجرحى في مناطق مختلفة بسبب القمع الوحشي لقوات المرتزقة الخليفية ، فيما لا زال هناك إعداد كبيرة من المصابين لم يتم علاجهم نتيجة عدم وجود إسعافات وتطبيب والخشية أيضا من الذهاب لمجمع السلمانية الطبي خوفا من التعرض للإعتقال من قبل قوات الأمن.

كما إستخدمت السلطة القوة المفرطة بإستخدام أنواع الرصاص المحرم دوليا مثل الشوزن (الخرطوش) والغازات السامة بكثافة شديدة مما سبب إختناقات شديدة للكثير من أبناء شعبنا في البيوت داخل منطقة أبوصيبع والشاخورة وسائر المناطق في البحرين.

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يناشدون المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والجامعة العربية (الجامعة العبرية) ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأحرار والشرفاء في العالم بالتدخل السريع أمام ما يتعرض له شعبنا من جرائم حرب ومجازر إبادة على يد العصابة الخليفية وميليشياتها وبلطجيتها ومرتزقتها ، فإن الديكتاتور والمجرم حمد قد أماط اللثام بالكامل عن وجهه القبيح بأنه هيتلر العصر، ويبدو بأنه شعر بأن الأغلبية الشعبية تكرهه وترفض البقاء تحت سيطرة حكمه الجائر ، لذلك فإنه يريد أن يرتكب مجازر وجرائم أكثر قبل رحيله عن السلطة.

يا جماهير شعبنا الثائر!

يا شباب ثورة 14 فبراير!

يا شباب المقاومة المقدسة!

ماذا بعد مجزرة الجمعة 16 ديسمبر ؟؟!! .. ماذا بعد جرائم الحرب التي إرتكبها الديكتاتور بحق شبابنا السلميون والمطالبون بحقوقهم السياسية المشروعة؟؟!! ، فما فعلته قوات المرتزقة بالأمس واليوم وفي الأيام الماضية قد أثبتت بأن العصابة الخليفية لا تعرف إلا لغة القتل والذبح والإجرام ، وإن أبناء الحرام والأدعياء من بني أمية الخليفيين لا يمتلكون ذرة من الإنسانية والشرف ، وقواتهم المرتزقة المنتخبة من أولاد الحرام.إن أكثر من إحدى عشر شهرا من ثورة 14 فبراير قد أماطت اللثام عن حقيقة العصابة الخليفية التي لا تعرف إلا الهمجية والعنف والإجرام في التعامل مع المظاهرات السلمية والمطلبية ، وإن لغة الحوار التي يطرحها بعض رموز السلطة مع جمعيات المعارضة ما هو الا مناورة ومراوغة وكذب ودجل وغدر وهي كسياسة معاوية بن أبي سفيان التي إنتهجها في حواره ومعاهدة صلحه مع الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

ومن هنا فإننا أولا نطالب من الجمعيات السياسية المعارضة بأن تتوقف عن حواراتها السرية مع السلطة ومع الجانب الأمريكي والبريطاني ، لأن مؤامرة البسيوأمريكية لن تنجح لتحقيق طموحات الشعب في إصلاحات سياسية حقيقية ، فالجمعيات والأغلبية الشعبية قد وصلت إلى قناعة تامة بإستحالة التوافق إلى إصلاح سياسي حقيقي ، وهل يمكن التوصل إلى إصلاح مع عصابات إجرامية وميليشيات مسلحة لا تعرف إلا لغة الجاهلية الأولى في عبادة الأصنام ، فإما أن تعبد هبل البحرين (حمد) وتقبل صوره داخل السجن ، وتبايع يزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة وخليفة بن سلمان وسلمان بن حمد وسائر المجرمين الخليفيين ، وإما مصيرك القتل والذبح والجزر كالأضاحي كما حصل للشهيد البطل كريم فخراوي الذي رفض تقبيل صور حمد وخليفة وسلمان وعرض نفسه للشهادة ولم يبايع الطاغية، وكما قام يزيد ومعسكره ومعسكر عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن بإرتكاب جرائم إرهاب ومجازر ضد سبط الرسول المصطفى الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه ، وأخذوا أهل بيته وعترته سبايا إلى الكوفة والشام.إننا نهيب بشبابنا الثوري المقاوم أن يطوروا من أساليب نشاطهم وفعالياتهم الثورية ضد السلطة الخليفية ، فإن السلمية عندما لا تستخدم السلطة السلاح والقوة المفرطة ضد الشعب ومظاهراته وإعتصاماته السلمية، أما إذا ما قامت بإستخدام أنواع الأسلحة المحرمة دوليا ، بالإضافة إلى إستخدام السكاكين والأسلحة البيضاء والأسياخ والقضبان الحديدية وجرح العشرات ، وإذا ما قامت قوات المرتزقة بدخول البيوت والإعتداء على الأهالي بالضرب والجرح ، فإن ذلك يستدعي مقاومة مقدسة بكل شيء.إننا نطالب شباب الثورة وجماهير الثورة بالدفاع المقدس عن النفس وعن العرض ،وأن يستخدموا كل الوسائل للمقاومة ضد القوات المرتزقة ، كما جاء في الآية الكريمة:"يقتلون ويقتلون" ، فليس من العقل أن نقدم أنفسنا هدايا لكي تقوم قوات المرتزقة بقتلنا بوحشية ، فلابد من إرهابهم وقتل الإرهابيين والعصابات الإرهابية التي تقوم بقتل أبناء شعبنا بدم بارد على مرأى ومسمع المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وحكومة البيت الأبيض والحكومة البريطانية وفي ظل صمت دولي مطبق.إن المجازر والجرائم التي إرتكبتها قوات المرتزقة كانت بأمر من السفاح الساقط حمد بعد أن أطلق العنان لقواته المرتزقة وخنازير البعث لتحويل البحرين إلى ساحة عراقية يعيثون فيها قتلا وسفكا وإنتهاكا بكل وشحية ، نقلها لنا بالأمس المشهد في أبوصيبع والشاخورة  .. حيث لعبت الأسياخ والسكاكين والأدوات الجارحة بكل أنوعها وبكل أشكالها في أجساد الثوار .. وهنا يطرح الس