ابنا : بيان أنصار ثورة 14 فبراير: إحتلوا شارع البديع ..على خطى إحتلوا وال ستريت
بسم الله الرحمن الرحيم الإستعدادات جارية على قدم وساق لفعالية "إحتلوا شارع البديع .. على خطى إحتلوا والستريت"لإحتلال شارع البديع في أكثر تحدي ضمن هذه الفعالية ، فكما إعتصم أبناء الشعبالأمريكي المستضعف في المركز الإقتصادي في ولستريت للمطالبة بحقوقه أمام حفنةصغيرة من اليهود الصهاينة منددا بالنظام الرأسمالي الأمريكي الذي يستضعف أكثر من99% من أبناء الشعب الأمريكي ، فإن شعبنا سوف يقوم بالإعتصام على إمتداد شارع البديع من أجل الإعتراض على شرذمة قليلة وقلة قليلة من آل خليفة لا تتعدى الأربعةأو خسمة ألآف شخص جاؤنا من نجد قبل قرنين من الزمن ليتحكموا علينا ويسرقوا خيرات بلدنا وثرواته ونفطه ، ويجعلوننا رقيق وعبيد وسخرة لهم. إحتلوا شارع البديع كما إحتل أبناء الشعب الأمريكي الأبطال مركز والستريت ، وليكون تحرككم إستراتيجي ، وهو مقدمة للعودة إلى ميدان الشهداء ، ميدان العزة والكرامة ، ميداناللؤلؤة. إن هذه الحركة الثورية السلمية بالإعتصام على إمتداد شارع البديع لابد وأن تكون خطوة نحوالصحوة الإسلامية في البحرين والعالم العربي ،ونحو الصحوة العالمية التي ثارت على النظام الرأسمالي وعلى الصهيونية العالمية التي تستأثر بخيرات الشعوب ومقدراتهم وتنفذ مخطط بروتوكولات حكماء صهيون في أمريكا والدول الغربية والعالم ومنها العالم الإسلامي. إن الولايات المتحدة وبريطانيا ومن يتآمر على بلدنا ينفذون مخطط بروتوكولات حكماء صهيون في السياسة والإعلام والإقتصاد والمال ، وإن آل خليفة العملاء للصهيونية والماسونيةوالبيت الأبيض وبريطانيا ما هم إلا عملاء صغار لتلك الحركة الصهيونية الكبرى ،وحركة الماسونية التي تسرق خيرات بلادنا وتحتل بلدنا أمنيا وسياسيا وعسكرياوإقتصاديا. إن على شعبناوشبابنا الثوري أن يتحركوا ضمن هذا الأفق ، فالولايات المتحدة والبيت الأبيض يرعون سياسة الإستعمار الجديد وتغيير خريطة الشرق الأوسط حسب مخططات بروتوكولات حكماءصهيون ، وهم في مقابل حركة الصحوة الإسلامية وربيع الثورات العربية يخططون لتغييرالخارطة الجيوسياسية بما تتفق ومصالحهم الإستراتيجية ، لذلك شرعوا وبدعم من السعودية وقطر والإمارات بتنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني لإسقاط الحكم السوري لبشار الأسد والتآمر على الثورة الشبابية والشعبية في اليمن ومصادرتها ، والتآمرعلى ثورة 25 يناير في مصر ومصادرتها عبر حكم العسكر وعبر الأموال الطائلة التي يزرقونها لعملائهم وفلول الحكم البائدوعملاء السعودية. إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطاينا والدول الغربية بأجمع يسعون لأن يقضوا على ثورات الشعوب العربية بأي شكل من الأشكال ، وإن الضغوط التي تتعرض لها الجمهوريةالإسلامية في إيران والحرب المخابراتية والسرية القذرة التي يتعرض لها النظام الإسلامي عبر إرسال طائرات التجسس المتطورة ، وعبر التهديدات العسكرية من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران وضرب المفاعلات النووية والذرية السلمية ، وتشديد الحصار والمقاطعة الإقتصادية ، وغير ذلك من أنواع الضغوط السياسية والدبلوماسية والأمنية والإقتصادية والعسكرية ، تأتي من أجل إركاع إيران وثنيها عن دعم حركة الشعوب والثورات والصحوات العربية والإسلامية والعالميةضد الإستكبار العالمي. إن الحكم السعودي الديكتاتوري القبلي الفاشي المهترىء والزائل لا محالة بإذن الله سبحانه وتعالى قد خسر الكثير الكثير من المواقع الإستراتيجية أمام إيران ، فهو قد خسرأفغانستان والعراق ولبنان ، وبعد ربيع الثورات العربية توالت خسائره في تونس ومصر، وهو على مشارف أن يخسر في اليمن والبحرين ، لذلك فإنه قام وبالتعاون مع أمريكا وبريطانياوالغرب وبالتواطوء مع قطر والإمارات بدعم الثورات المضادة في مصر واليمن والبحرين، والقيام بثورة مصنوعة في سوريا مدعوعة بإعلام قناة الجزيرة وقناة العربية وسائرالقنوات العميلة ، وقد رصد للثورات المضادة والثورة المصنوعة في سوريا أكثر من عشرين مليارد دولار. إن المخططالأمريكي الصهيوني البريطاني الغربي المدعوم من الرجال الكبار الذين هم وراءالكواليس يحكمون العالم من المخططين لبروتوكولات حكماء صهيون يخططون للعالم ويخططون لخارطة شرق أوسط جديد ، وتأتي هذه الخطة بضرب سورية وإيران والمقاومةالإسلامية وحزب الله ، وتغيير المعادلة السياسية والعسكرية والأمنية في الشرق الأوسط لصالح الغرب وعملائهم في السعودية وقطر والإمارات وأذناب هؤلاء العملاء من السفيانيين والأمويين الجدد. إن إحتلال الجامعة العربية والإستحواذ عليها من قبل السعودية وقطر والإمارت جاء بأوامرأمريكية صهيونية من أجل إصدار قوانين ومقررات وقوانين وأوامر لضرب سوريا والمقاومةكما حصل الغرب أوامر من الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لضرب ليبيا وإسقاط نظام العقيد القذافي ومحاولة إدخالها في النفق الأمريكي الصهيوني الغربي الخليجي الجديد. وفي البحرين وكما يعرف شعبنا وعليه أن يعرف بأن المؤامرة على ثورة 14 فبراير جاءت منذ اليوم الأول للإعتصام في دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ، فقد حاولت السلطة عبر مرتزقتهاأن تقمع التحرك الشعبي المطلبي السلمي ولكنها فشلت ، ولذلك عمدت عبر حلفائها في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وسائر الجمعيات السياسية المعارضة أن تفتح حوارعقيم مع هذه الجمعيات بزعامة جمعية الوفاق من أجل الإلتفاف على الثورة ، وبالفعل قام ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة بهذا الدور الخطير لمصادرة الثورة والإلتفاف عليها ، وإستمرت اللقاءات السرية منذ ذلك اليوم معه في الديوان الملكي دون علم من أبناء الشعب وبعض الجمعيات وشباب الثورة وضمن توافقات سياسية مع ولي العهد ، حتى يومنا هذا. وقد إستمرت اللقاءات والحوارات السرية مع ولي العهد وجناحه الذي يعتبره البعض بأنه الجناح المعتدل والمتفهم لمطالب الشعب ، وأنه هو الطريق الأنسب أمام جناح رئيس الوزراء وجناحه وحرسه القديم من أجل الإصلاح السياسي في البلاد. لذلك إستمرت الحوارات السرية وراءالكواليس والغرف المغلقة ، وقد أعطى ولي العهد للبعض ضمانات شفهية بأنه إذا ما جاءعلى الحكم فسوف يقوم بإصلاحات وإعطاء صلاحيات للبرلمان وإدخال المعارضة في الحكومةويعمل لأن يكون الحكم كما هو في السعودية بأن يكون الملك هو رئيس الوزراء. يا جماهيرنا الثورية في البحرينيا شباب ثورة 14 فبراير إنكم وبوعيكمالسياسي الكبير وإدراككم لحجم المؤامرات على ثورتكم المباركة المطلبية قد وقفتم ضدكل المؤامرات الخليفية والسعودية والأمريكية والبريطانية ، ولم تستطع قوات الإحتلال وقوات المرتزقة الخليفية أن تثنيكم عن عزيمتكم ، فكل عمليات التنكيل وإستباحة القرى والمداهمات البوليسية للمناطق والمدن وتهديد الناس والعوائل بأنواع التهديدات والتحرش الجنسي والإعتقالات الجماعية بالمئات والآلاف والتعذيب والقتل تحت التعذيب بصورة ممنهجة ، وفصل الناس من وظائفهم وتطبيق سياسة العقاب الجماعي وهدم المساجد والمظائف والحسينيات وقبور الأولياء الصالحين وحرق القرآن والإغتصاب الجنسي للنساء والرجال في السجون ، وإعتقال القادة والرموز الدينية والوطنيةوالسياسية والحقوقيين والكادر التعلمي والطبي ،وإفشال الإضرابات وغيرها وغيرها لم تستطع أن توقف حركة الشارع وتوقف مسيرة الثورة وإستمرارها ، فأفشلتم كل الحوارات السرية والعلنية مع النظام ، فقد أفشلتم الحوار السلمي في ما سمي بحوار التوافق الوطني ، بحركتم الثورية وفعالياتكم من أجل تقرير المصير الأسبوعية. إن أنصارثورة 14 فبراير في البحرين يشيدون مرة أخرى بوعي شباب ثورة 14 فبراير وجماهيرهاالثورية المؤمنة والرسالية والتي سوف تفشل مخطط البسيوأمريكي ، وسوف تفشل مخطط الطاغية حمد الذي يسعى بإعادة سياسة السلطة القديمة ، بمشاركة المعارضة في الحكومةوالمجلس النيابي بإعطائهم مناصب وزارية وإستشارية ومشاركتهم في المجلس النيابي وشراء الذمم وإعطاء الرشاوي ودس السم في العسل كما قامت سلطتهم في عام 1974م أبانالإنتخابات البرلمانية للمجلس الوطني بإغراق بعض الشخصيات في قوى المعارضةبالأموال والإغراءات وإدخالهم في المجلس الوطني ومناصب كبيرة في الدولة وتعيينهم كسفراء في بلدان عربية وعالمية. ولذلك فإن الطاغية حمد ومن العاصمة البريطانية لندن يسعى لأن يعيد السيناريوا لعام 1974م والسيناريو لعام 2000م بإعطاء شخصيات في المعارضة مناصب وزارية وتعيينات وترقيات في الحكومة والمجلس النيابي والشورى من أجل مصادرة الثورة وأجهاضها ضمن المخططالأمريكي للإصلاح ، وهذه السياسة هذه المرة سوف تفشل فشلا ذريعا بإذن الله وبوعي الشعب وشباب الثورة ، وسوف يفشل شعبنا وشباب 14 فبراير الطبخة التي كانت تطبخ على نار هادئة بين بعض الجمعيات السياسية والسلطة بإشراف أمريكي بريطاني ، ولن يقبل شعبنا بإصلاحات سياسية تحت مظلة السلطة الخليفية ، ولن يقبل ببقاء الديكتاتور حمدورموز حكمه والمتورطين في جرائم الحرب ومجازر الإبادة يفلتون من العقاب ولن يقبل بأن يبقى المعذبين ومن سفكوا الدماء وهتكوا الأعراض يسرحون ويمرحون في البلادبإصدار قانون ومرسوم ملكي جديد كقانون 56 من أجل إعفاء المجرمين والمعذبين لأبناءشعبنا. إن المطالبةبصياغة دستور جديد وحكومة إنقاذ وطني والمطالبة بحوار جدي مع الطاغية حمد ومد اليدلولي العهد من أجل الحوار والإصلاح السياسي من تحت مظلة السلطة الخليفية ومع القتلة والمجرمين والسفاحين أمر مرفوض من قبل شباب ثورة 14 فبراير والشعب والمعارضة السياسية في خط الممانعة ممن هم في داخل السجون وممن هم في الخارج. إن أنصارثورة 14 فبراير يرون بأن الحوار مع السلطة الخليفية من أجل أن يفلت الديكتاتور حمدوولي العهد وناصر ووزير الدفاع والداخلية ورئيس الوزراء وسائر المتورطين في الجرائم ضد شعبنا من العقاب هو جريمة كبرى ضد الشعب وضد من تعرضوا للتعذيب والقتل والتنكيل وضد الشهداء والجرحى والمصابين والمعاقين وضد عوائل الشهداء. وحتى ولوقامت السلطة الخليفية بإطلاق سراح الرموز الدينية والوطنية من السجون وأبدت رغبتهابالحوار معهم مباشرة، فإننا نطالب أولا بمحاكمة الديكتاتور حمد وكل من أشرنا إليهم في هذا البيان من المتورطين في الجرائم والمجازر ضد أبناء شعبنا ، وإننا ومعناشباب ثورة 14 فبراير لا نؤمن على الإطلاق بالحوار مع سلطة مجرمة وعصابات قتل وإختطاف ومع إرهابيين تمرسوا لسنين في التفنن في قتل وذبح شعبنا في البحرين. إن أنصارثورة 14 فبراير في البحرين مرة أخرى يعلنون بأن جماهير الثورة وشباب 14 فبراير يرفضون بقاء الحكم الخليفي وعناصره الفاسدة والمفسدة ويرفض