وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العالم
الأربعاء

١٤ ديسمبر ٢٠١١

٨:٣٠:٠٠ م
284125

البحرين: عبير الشهادة بين يدي المولى

دخلت اليوم الثورة البحرينية السلمية شهرها الحادي عشر وسط اصرار شعبي وسياسي على تحقيق المطالب والدفاع عن المقدسات.

ابنا: مواطنو البحرين انتفضوا طوال الساعات الماضية دفاعاً عن حرمة المساجد التي هدمتها قوات النظام والمرتزقة بايعاز من قوات الاحتلال السعودي حيث طالب المواطنون باعادة بناء تلك المساجد وسط انتشار امني كثيف لمنع الناس من تسوير اماكن العبادة خوفاً من تحويلها الى حديقة عامة كما حدث في السابق.

في هذه الاثناء كان لافتاً كلام حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حيث تحدث بالامس لصحيفة بريطانية قائلاً إن سوريا تدرب شخصيات بالمعارضة البحرينية ولدينا أدلة على أن عددًا من البحرينيين الذين يعارضون حكومتنا يجري تدريبهم في سوريا... رأيت الملفات بنفسي.

حمد بن عيسى اضاف ليست سياسة وزارة الداخلية أن تذهب وتقتل الناس على الطرقات... رجال الشرطة والجنود الذين شاركوا في القتل لم يعلموا بالجانب الانضباطي للأمور، مؤكدًا أن السلطات البحرينية سوف تحاسب المخطئين.

الملك الذي يزور بريطانيا في زيارة رسمية تعهد بتنفيذ اصلاحات واسعة هدفها اقامة ما وصفها  "بمملكة التسامح"  في البحرين معتبراًان ما حدث كان نتيجة اعمال فردية وليس سياسة رسمية او موقف الحكومة.

في جانب آخر اتهمت جمعية الوفاق السلطات الرسمية بالاستخدام المفرط للقوة و«إغراق المناطق بالغازات القاتلة»، والتي أدت إلى استشهاد الرضيعة ساجدة ابنة الخمسة ايام.

الوفاق اكدت أن الوضع السياسي والحقوقي في البحرين يزداد سوءاً وتراجعاً والوضع على ما يبدو يتجه نحو مزيد من التأزم أكثر من المرحلة السابقة.

المعارضة البحرينية في الخارج اتهمت بدورها النظام بقتل الأطفال على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وأوضحت ان الحكومة الحالية التي تمارس القتل اليومي والعقاب الجماعي هي حكومة مدانة قانونياً بكل الإنتهاكات الفظيعة التي أثبتها تقرير بسيوني داعياً الى استقالة الحكومة.

....................

انتهی/212