ابنا: دعت هذه الحركة الدولية جميع شعوب العالم الى الالتحاق بهذه الحملة للحيلولة دون وقوع كارثة كبيرة في غرب آسيا. وتسعى هذه الحملة الدولية التي شكلت تحت عنوان "بأسم السلام ولا لتدخل عسكري في سوريا ولا لاتخاذ اجراءات معادية ضد ايران" تسعى الى ان تظهر ان اي اجراء ضد سوريا وايران مرفوض تماماً وذلك من خلال جمع التواقيع من شعوب العالم وتقديمها الى مراكز القرار في الغرب وحلفائه وحماته في غرب آسيا وشمال افريقيا.
واعلنت هذه الحركة ان اي تدخل عسكري اجنبي في سوريا بامكانه ان يؤدي الى انهيار الاستقرار في المنطقة. وقال رئيس الحركة الدولية للعدالة العالمية في ماليزيا جاندرا مظفر في بيان له: ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاخير لم يقدم اي وثيقة تثبت مساعي ايران السرية لانتاج السلاح النووي، مؤكدا ان تبعات اي اجراء ضد ايران ستكون مخيفة للمنطقة والعالم.
وشدد البيان انه ينبغي على الكيان الاسرائيلي ازالة ترسانته النووية، معتبرا هذا الامر خطوة ايجابية نحو السلام، داعياً جميع شعوب العالم بالانضمام الى هذه الحملة.
..............
انتهى/182