ابنا: اكد الائتلاف في بيان أن التقرير خال من أي اتهام لكبار المسؤولين، واكتفى ببعض التوصيات التي كان أغلبها عاما ومرنا. كما دعا الائتلاف الشعب البحريني الى الاستعداد للعودة الكبرى الى ميدان الشهداء وسط المنامة.
استمرت المواجهات بين متظاهرين يحتجون على عنف السلطة ويطالبون باصلاحات دستورية وبين قوات الأمن البحرينية المدعومة سعوديا. وقال ناشطون إن قوى الأمن طاردت شبانا في بلدة عالي خارج المنامة، كما قمعت مسيرات احتجاجية سلمية ومراسم تأبين شهدين سقطا دهسا بسيارات الشرطة.
الى ذلك اكد المتحدث باسم ائتلاف 14 فبراير في البحرين عبدالرؤوف شايب بأن ثوار البحرين لن يرحبوا بتقرير بسيوني وان اهل البحرين ليسوا بحاجة لتدخل أجنبي يملي عليهم ما يجب ان يفعلوه أو لا يفعلوه.
وقال شايب ان دعوة النظام الى فتح صفحة جديدة أمر غير ممكن بعد ما ارتكبته السلطة من قمع وتنكيل بحق المعارضين والثوار.
واشار شايب الى ان القمع والتعذيب كان مستمرا في البحرين حتى في لحظة قراءة بسيوني لتقريره أمام ملك البلاد، فكيف يمكن القبول بما يطرحه النظام من قضايا تتعلق باجراء اصلاحات أو اعطاء بعض الحريات لابناء الشعب البحريني.
......................
انتهی/212