ابنا: اضاف المدهون ان الشعب البحريني وخلال استمراره بمواصلة الاحتجاجات والاعتصامات وثق ما تعرض له من اعمال وحشية قامت بها قوات النظام ضد المدنيين العزل ولم تستثن حتى النساء والاطفال والعجزة من عمليات القمع، ومن خلال نشر هذه الوثائق في الخارج وتسليمها الى العديد من المنظمات المعنية بحقوق الانسان استطاعت المعارضة ان تسحب البساط من تحت مساعي نظام ال خليفة ومحاولاته تحسين صورته أمام العالم .
وعن جدوى تقديم هذه الوثائق لمحكمة الجنايات الدولية وما يمكن ان يمارسه المجتمع الدولي ضد النظام البحريني قال المدهون: اننا نعلم ان هناك مساندة دولية للنظام خاصة من قبل الولايات المتحدة لكننا مع ذلك فاننا نوصل صوتنا الى المنظمات والمحاكم الدولية لنلقي الحجة على كل من يتشدق بحقوق الانسان والدفاع عن الديمقراطية.
واشار الناشط البحريني الى ان هناك العديد من المنظمات الحقوقية التي تساند حق الشعب البحريني، وهذه المنظمات تضغط على المحاكم الدولية لاقناعها بمساندة الشعب البحريني ودراسة الوثائق التي تؤكد تعرضه لانواع الجرائم التي يمارسها النظام الحاكم.
وحول مواقف الجامعة العربية وتعاطيها مع حراكات الشعوب العربية قال المدهون ان الجامعة ليس لديها معايير مزدوجه وانما معيار واحد وهو انها تقف مع من يخدم المصالح الاميركية والصهيونية وتعرض من هو خلاف ذلك والدليل مواقفها الحالية ضد الحكومة السورية لا نصرة للشعب السوري بل انتقاما من موقف دمشق الممانع لسياسات واشنطن والكيان الصهيوني، وفي الوقت نفسه تلتزم الجامعة العربية الصمت ازاء ما يحدث في اليمن والبحرين وبالتالي فهي ليست مستقلة في قراراتها وانما تستقي هذه القرارات من الادارة الاميركية.
......................
انتهی/212