ابنا: أكدت مصادر طبية وجود عشرات الإصابات الخطرة نتيجة اعتداء قوات أمن النظام على المشيعين في جزيرة سترة و مساء السبت شهدت بلدة سار البحرينية مسيرة غاضبة احتجاجا على القمع الذي تعرض له المشيعون.
وفي منطقة الجفير بجوار القاعدة الاميركية، استخدمت قوات امن النظام الوسائل كافة لمنع السكان من التكبير من أسطح المنازل.
وكانت قوات الامن قمعت بعنف تجمع المشيعين في مقبرة واديان عقب مراسم دفن الشهيد علي يوسف.
من جهة اخرى، أعرب مركز البحرين لحقوق الانسان عن قلقه حيال جريمة قتل الفتى علي يوسف الستري عن طريق الدهس.
وقال نبيل رجب المدير العام للمركز في اتصال مع قناة العالم، إن سمعة النظام البحريني باتت في الحضيض بعد الانتهاكات المرتكبة من قبله تجاه الشعب.
وقد أعربت جمعيات سياسية بحرينية عن سخطها على الممارسات القمعية للنظام وقتلها للفتى علي يوسف، داعية لتصعيد وتيرة الاحتجاجات السلمية.
ودعا بيان صادر عن تيار الوفاء الاسلامي، الى تصعيد المواجهة والعصيان المدني وتأكيد رفض الشعب البحريني لنتائج لجنة التحقيق التي شكلت بإيعاز ملكي.
وفي سياق متصل أدانت جمعية العمل الاسلامي ممارسات عناصر النظام في دهس المشاركين بالاحتجاجات.
وفي ذات السياق، حمل ثوار المعامير ملك البلاد مسؤولية قتل الشهيد الستري قرب القاعدة الاميركية في منطقة الجفير.
ويحفل سجل القمع في البحرين بقصص كثيرة عن اسلوب دهس المحتجين السلميين بسيارات قوات أمن النظام والبلطجية.
كما بدأ النظام باستخدام قضبان الحديد لإصابة المحتجين وإعاقتهم، وبينهم الشابة زهرة صالح محمد التي غرست عناصر الشرطة قضيبا حديديا في رأسها.
..............
انتهی/182