اابنا:اعتبر العميد الدكتور حسين حمودة مصطفى في حديث له ان المشكلة لا ترتبط فقط بالعالم الغربي بل بالتكلات الدولية الناشطة في العالم متسائلا : أين هي منظمة التعاون الاسلامي ؟ أليست ايران دولة اسلامية ؟ الا ينبغي للدول الاسلامية التي تمثل نحو ثلث العالم ان تدعم ايران في مواجهة الهجمة الغربية الصهيونية ضد برنامجها النووي السلمي ؟
واشار العميد حسين حمودة الى وجود انشقاق في الصف العربي والاسلامي في وقت تلعب فيه التكتلات دورا كبيرا على الساحة الدولية ، محذرا من عدم انعتاق الدول العربية والاسلامية من الهيمنة الغربية ومؤكدا ان ارادة الشعوب اذا لم تنتصر وتتحرر من ربقة الاستعمار الاميركي والغربي فلن يكون لنا وجود في هذا العالم .
وتابع قائلا : ان التكتلات الاقليمية والدولية هي التي ستحسم الامور لان المسألة هي مسألة توازن قوى استراتيجي ، في حين ان ما يحدث على الارض هو ان الدول الاسلامية تركت ايران وحدها في الميدان تواجه الغرب ، متسائلا : اليس من الغريب ان يثار في الامم المتحدة موضوع سيناريو محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن في نفس الوقت الذي تعلن فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها المسيس ضد ايران ؟
ودعا العميد حمودة العالم الاسلامي الى نبذ الخلافات الجانبية وتشكيل ( ناتو اسلامي ) معتبرا ان اتفاقية للدفاع المشترك داخل منظمة التعاون الاسلامي هي الحل ، لان العالم لا يرضخ الا الى القوي ، وبالتالي لابد من عودة العلاقات المصرية الايرانية وتعزيز العلاقات الاخرى لان لدينا مصالح لابد من الاهتمام بها فيضل الصراع الحضاري الذي يقوده الغرب .
وحول اسباب ازدواجية الغرب وتجاهله للبرناج النووي العسكري للكيان الاسرائيلي قال الخبير السياسي حسين حمودة ان هذا الامر يعود الى ان حكام المنطقة العربية لديهم سبكة من المصالح مع الدول الغربية وهم خونة لشعوبهم ، ولو كانوا موحدين لما استطاعت اسرائيل ان تفرض عليهم ارادتها .
..........................
انتهى /163