ابنا: قالت الكاتبةد. صافيناز كاظم في حديث لها إن التعاطي مع ما يحصل في سوريا يثير الكثير من التساؤلات بشأن ما جرى ولا زال يجري في اليمن والبحرين وغيرهما ؛ فلماذا لم نجد هذه السرعة والحدة تجاه المنامة وصنعاء ؛ واللافت أيضاً هو التعتيم الإعلامي الذي سارع في السابق للتغني بثورة الحرية في تونس وليبيا ؛ لكنه اليوم لا يُلقي بالاً لما يتعرض له البحرينيون الذين يطالبون بأبسط حقوقهم المدنية بحجة أن هذا التحرك له لون طائفي وغير ذلك من الذرائع".
وتضيف كاظم -المعروفة بمواقفها المدافعة عن المقاومة في لبنان وفلسطين ، ورفضها للمزاودين على دور الجمهورية الإسلامية في إيران ومساندتها لهاتين المقاومتين- أنها كانت وستظل إلى جانب حقوق الشعوب ؛ لكن بعيداً عن أيدي العابثين الغربيين ومن وصفتهم بـ"المطففين" الذين ينتمون زوراً وبهتاناً للأمتين العربية والإسلامية ؛ في إشارة إلى بعض الأنظمة الخليجية وعلى رأسها : قطر التي انبرت لقيادة معسكر الداعمين والمُمولين لمشاريع الهيمنة الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرّت الكاتبة المصرية بأنه ومنذ ما يزيد عن ستة عقود تعرضت المنطقة لعدد كبير من المؤامرات التي فشل بعضها ونجح الآخر، مشددة في الوقت ذاته على أنها لم تفاجئ من المواقف التي تتخذها الجامعة العربية ؛ على اعتبار أنها ومنذ اللحظة الأولى لتأسيسها في الأربعينيات لم تكن إلى جانب الشعوب ؛ ولذا فإن ما يصدر عنها ليس بريئاً ؛ ولكنه ملوث ويحمل مآرب يساندها الغرب المستكبر.
........................
انتهى/163