ابنا: ان المعارضة البحرينية بعثت برسالة إلى الأمين العام للجامعة العربية تطالب فيها "بإرسال لجنة تقصي حقائق إلى البحرين، وإدراج المطالب الاصلاحية في البحرين على جدول أعمال الجامعة".
وقام وفد المعارضة عندما رفضت الجامعة تسلم الرسالة بتنفيذ اعتصام أمام مقر الجامعة في القاهرة، وحمل اعضاؤه الأعلام البحرينية، وتعرضوا لمضايقات من قبل معارضين سوريين كانوا متواجدين في المكان.
وتظاهر العشرات من أبناء الجالية البحرينية في مصر أمام مقر الجامعة بالقاهرة، احتجاجا على ازدواجية المعايير التي تنتهجها الجامعة في تعاطيها مع الاحداث في بعض الدول العربية.
ورفع المتظاهرون الأعلام البحرينية وأطلقوا العديد من الشعارات المنددة بسياسة الجامعة العربية واتهموها بممارسة الضغوط على حكومة دمشق في الوقت الذي تتجاهل فيه عمليات القمع والاستبداد وانتهاكات حقوق الانسان ضد الشعب البحريني.
وفيما يلي نص رسالة المعارضة البحرينية:
"لا يخفى على سعادتكم ما يعانيه الشعب البحريني من اضطهاد وقمع وانتهاك صارخ وقع عليه أثناء حركته المطلبية في 14 من فبراير(شباط) 2011، وقد توقع أبناء الشعب في البحرين، في ظل الإنجازات التي تحصلتها بعض الشعوب العربية في الربيع العربي، أن يكون للجامعة العربية موقف ينتصر إلى المطالب المشروعة للشعب البحريني المطالب بالحرية والعدالة والديمقراطية، لكن الجامعة العربية لم تولي هذه المطالب إهتماما ولم يكن لها موقف واضح برغم الانتهاكات الفظيعة التي لحقت بالمطالبين من أبناء الشعب من نشطاء سياسيين وحقوقيين وأطباء وصحفيين ومعلمين ومثقفين وطلاب المدارس والجامعات والعمال في مختلف القطاعات.
إننا نأمل من الجامعة العربية القيام بالتالي:
أولا: إدراج المطالب المشروعة للشعب البحريني في الإصلاح السياسي ضمن مداولات الجامعة العربية في جلساتها الطارئة الإعتيادية.
ثانيا: إرسال وفد لتقصي الحقائق والوقوف على حجم الإنتهاكات الواقعة في مجال حقوق الإنسان في البحرين".
..............
انتهی/212